قالت مصادر ملاحية، ان طائرة اليمنية ايرباص 330 الكبيرة التي كانت تقل مايزيد عن 280 راكب من مطار صنعاء غادرت عصر اليوم بعد مكوثها لاسبوع في مدرج المطار بسبب تعرضها لخلل فني.
واشارت المصادر الى ان الطائرة التي تم اصلاحها كانت قد اصابت حركة نقل المسافرين عبر مطار صنعاء بشلل نصفي، وذلك بسبب تقليص عدد الركاب في الرحلة الى اكثر من النصف اضافة الى حدوث مشاكل في نقل الامتعة وتاخرها في عمان لايام.
واضافت بان الشركة اضطرت الى تغطية العجز في نقل المسافرين باستخدام طائرات صغيرة الحجم من طراز ايه 320 التي لا تتسع الا لـ140 راكب فقط ما ادى الى تكدس حجوزات المسافرين على ابواب مكاتب الطيران في عمان لاكثر من 10 ايام للحصول على مقعد في رحلة اليمنية الى صنعاء.
وافاد عاملون في مطار صنعاء ان 80 مسافرا على الاقل لم يتمكنوا من المغادرة الى عمان – الوجهة الوحيدة لـ 20 مليون شخص في صنعاء بفعل الحصار المستمر من التحالف منذ 7 سنوات– حيث عادوا يائسين الى منازلهم الاثنين الماضي وذلك لعدم توفر طائرة تكفي لنقلهم وعدم توفر مقاعد بالرحلة المغادرة!
ويستقبل المطار اسبوعيا 3 رحلات مدنية من وجهة واحدة هي العاصمة الاردنية عمان وفق اتفاق الهدنة الاممي الموقع في ابريل الماضية الذي اشترط ضمن بنوده لتشغيل المطار استخدام طائرات الخطوط الجوية اليمنية فقط.
وعبر مسافرون عن امتعاضهم واستنكارهم لوقوف الامم المتحدة مكتوفة الايدي والتي لم تتخذ اي اجراء كزيادة عدد الرحلات بالطائرات ذات الحجم الصغير ايه 320 الى رحلتين على الاقل لتعويض ذلك النقص الذي سببه تعطل طائرة ايه 330 – كإجراء انساني – يمكن المسافرين من ذوو الحالات الانسانية من المغتربين والطلاب والمصابين بامراض مزمنة من العودة عبر مطار صنعاء.
مشيرين الى ان استمرار الحصار على مطار صنعاء وانحصار التشغيل على 3 رحلات اسبوعية لايزال يسبب معاناة للمسافرين ومشاكل ابتداء من الحجز والتاخير وصولا بتاخر عملية النقل بين الحين والاخر وانتهاء بتاخر الامتعة لايام في عمان وتحملهم تكاليف و اعباء اضافية تزيد من معاناتهم الانسانية والاقتصادية.
وفي هذا الصدد قال الشايف في تغريدة له على تويتر: تمكن الفريق الفني التابع للخطوط الجوية اليمنية من اصلاح طائرة A330 التي تعطلت يوم الجمعة الموافق 25/11/2022 وغادرت مطار صنعاء الدولي مساء اليوم متوجهة إلى مطار عدن الدولي لتستانف عملها ضمن اسطول الشركة. ووجه مدير مطار صنعاء رسالة للفريق الفني وقيادة الشركة على الجهود التي بذلوها.
