اقرت السعودية، الأربعاء، خطة عاجلة لإنقاذ سلطة المرتزقة الموالية لها جنوب اليمن. ووافقت السعودية على منح حكومة معين دفعة من الوديعة المقدرة بـ3 مليارات دولار.
وتوقع معين عبدالملك، رئيس الحكومة، خلال اجتماع اليوم، التوقيع على سحب الدفعة الأولى من الوديعة في غضون أيام.
وجاء قرار السعودية التي رفضت تسليم الوديعة التي أعلنتها عشية تشكيل مجلس الرئاسة بانقلاب على ما كانت تستمى بـ”الشرعية” قبل اشهر في وقت تعاني فيه حكومة معين ماليا مع فرض صنعاء قرار منع نهب الثروات النفطية بالقوة.
واجبرت قوات صنعاء العديد من سفن شحن الوقود على مغادرة ميناء الضبة اهم موانئ تصدير النفط شرق اليمن. وتشترط صنعاء ضرورة توريد عائدات النفط إلى حساب صرف مرتبات موظفي الدولة في عموم اليمن، وفق ما ذكره مسؤولين في تصريحات سابقة.
محاولة أممية لإنقاذ المبعوث بجولة حرب جديدة
انضم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، الأربعاء، إلى حفلة قرع طبول الحرب على اليمن من على طاولة مجلس الأمن الدولي.. يأتي ذلك عشية اعترافه بالفشل في تمديد الهدنة ما يشير إلى محاولته الهروب نحو جولة جديدة من الحرب.
واشار جرودنبرغ في احاطته لمجلس الأمن إلى أن التصعيد في جبهات القتال وتحديد مأرب وتعز في تصاعد مستمر، مشيرا إلى أن الوضع يتجه نحو المواجهة.
وحاول المبعوث مجاراة أطراف الحرب الإقليمية والدولية بمهاجمة من وصفهم بـ” الحوثيين” واتهامهم بالسعي لحرمان حكومة معين من الإيرادات في إشارة إلى قرار صنعاء منع نهب الثروات على الرغم من تأكيده ضرورة تحقيق المزيد من الإجراءات الاقتصادية لتحسين الوضع في مناطق سيطرة صنعاء.
ووصفت احاطة جرودنبرغ بمثابة محاولة للهرب من الإخفاقات التي اعترضت طريقه مؤخرا مع اعترافه بفشل مساعيه تمديد الهدنة عل ذلك يشفع لمستقبله الذي يواجه تعقيدات بفعل التقارب بين صنعاء والرياض والأنباء عن افلاس مكتبه.