تشن قوات تابعة لحزب الإصلاح حملة عسكرية مكثفة ضد القبائل في منطقة وادي عبيدة في مأرب، على خلفية رفض القبائل لنهب أراضيها لصالح بناء معسكرات.
وقالت مصادر إن حزب الإصلاح حشد قوات عسكرية ضخمة لنهب أراضي تتبع قبائل الدماشقة في منطقة وادي عبيدة بذريعة إقامة معسكرات في المنطقة.
ويقود قوات الإصلاح القيادي في قوات الحماية الرئاسية سعيد بن معيلي، ووفقا للمصادر فإن القبائل رفضت عملية الاستيلاء على أراضيها، وهو ما دفع قوات الإصلاح لمهاجمة القبائل.
وتشير المصادر إلى أن قوات الإصلاح هاجمت منازل القبائل بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا. وتسببت الاشتباكات بانقطاع كهرباء المحطة الغازية، وتوقف الخط الدولي.
الإصلاح يتخلص من كبار مشايخ عبيدة والقبيلة ترفض الصلح قبل تسليم الجناة
على ذات السياق، استهدفت قوات تابعة لحزب الإصلاح الشيخ القبلي البارز محمد محسن بن جلال أثناء قيامه بدور الوساطة لإيقاف الحرب التي تقودها سلطة حزب الإصلاح على قبيلة الدماشقة أحد فروع قبيلة عبيدة.
وقالت مصادر قبلية إن قوات تابعة للحماية الرئاسية المحسوبة على حزب الإصلاح استهدفت بن معيلي رغم علمها أنه جاء للوساطة، وهو ما يعد عيبا أسود في العرف القبلي.
وتشير المصادر أن قبيلة عبيدة على إثر ذلك أعلنت رفضها لأي صلح، وأكدت مطالبها بتسليم الجناة، وكف الأذى وعدم تكراره. دعا مشائخ قبيلة عبيدة إلى اجتماع موسع لمناقشة الرد على هذه الاعتداءات إذا لم ترضخ سلطة حزب الإصلاح للمطالب القبلية.