واصلت السعودية، الخميس، استجداء صنعاء “السلام” في ظل تعثر مساعيه.
وقدم السفير السعودي لدى اليمن ومسؤول الملف اليمني، محمد ال جابر، عرض جديد لمن وصفهم بـ”الحوثيين” مشيرا في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن بلاده تعول كثيرا على قيادات الحركة التي وصفها بـ”العقلاء” للسير في إجراءات السلام.
وقال ال جابر أن التحالف سوف يقدم كافة الدعم الاقتصادي والإنساني والتنموي دون تمييز او اقصاء في مغازلة لحركة انصار الله التي قادت السعودية الحرب ضدها قبل 8 سنوات.
وتضمن العرض السعودية الجديد توسيع الرحلات بما فيها إلى مدينة جدة لنقل ما وصفه بالمعتمرين والمغتربين الذين يحولون نحو 4 ملايين دولار سنويا، إضافة إلى السماح بدخول سفن الوقود دون اعتراض، لكنه قصر المرتبات على المدنيين وهو ما ترفضه صنعاء.
وتعكس تصريحات السفير حجم المخاوف السعودية من انفجار الوضع وعودة الحرب إلى صدارة المشهد.