كشفت معلومات تناقلتها وسائل اعلام بشأن الضربة التحذيرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية الجمعة الماضية والتي تكشف أسباب ظهور واشنطن الطرف الأكثر انزعاجاً من هذه الضربة التي منعت فيها نهب 2 مليون برميل من النفط الخام المنتج في حضرموت.
المعلومات كشفت أن تفاصيل ناقلة النفط التي كانت ستنقل هذه الشحنة، لها علاقة بواشنطن حيث تكشف المعلومات التفصيلية عن السفينة (نيسوس كيا) أن السفينة مملوكة لشركة “أوكيانيس إيكو تانكيرز” اليونانية والتي تم تأسيسها عام 2018 بموجب قوانين جزر مارشال التي كانت خاضعة للإدارة الأمريكية حتى عام 1986م والتي تتواجد فيها اليوم أهم قواعد الجيش الأمريكي في المحيط الهادي.
ومع ربط هذه المعلومات بالجهد الحثيث الذي بذله المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ طوال الأسبوعين الماضيين والذي سعى للسماح للسفينة للوصول إلى ميناء الضبة وتحميل الشحنة، نجد أن إصرار المبعوث الأمريكي دليل على أن الشحنات النفطية كانت تذهب لمصلحة الجيش الأمريكي.
كما يعكس الاهتمام الأمريكي بشأن نفط حضرموت، أسباب الاهتمام الأمريكي بحضرموت منذ سنوات حيث تتواجد في مطار الريان الذي يخضع لسيطرة الاحتلال الإماراتي منذ العام 2016 وتحول لقاعدة عسكرية، تتواجد فيه قوات أمريكية سبق أن زارها سفراء واشنطن إلى اليمن عدة مرات في الوقت الذي لا يوجد فيه أي مرتزق يمني تابع لتحالف العدوان في اليمن.