شٌيع بالعاصمة صنعاء اليوم الأربعاء، جثمان فقيد الوطن وزير الداخلية السابق الفريق الركن عبدالحكيم الماوري، الذي وافاه الأجل عام 2019 بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وخلال مراسم التشييع التي تقدمها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ورئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ونائبا رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، والرؤية الوطنية محمود الجنيد، ووزير الداخلية اللواء الركن عبدالكريم الحوثي، وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشوري، أشاد المشيعون بعطاء ونضال الفريق عبدالحكيم الماوري خلال فترة حياته العملية في أوساط المؤسسة الأمنية، ووقوفه في صف الوطن ومواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
فيما أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الرويشان، ووزير الداخلية الحوثي، بمناقب الفقيد الماوري، وإسهاماته الوطنية والنضالية، ودوره في تطوير العمل ومستوى الأداء الأمني أثناء توليه قيادة وزارة الداخلية.
من جانبهم عبر أولاد الفقيد وأقاربه عن تقديرهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ووزير الداخلية اللواء عبدالكريم أميرالدين الحوثي، ودورهما في عودة جثمان الفريق الماوري للعاصمة صنعاء، بعد أن منع العدو ذلك منذ وفاته عام 2019م.
جرت مراسم التشييع لجثمان الفقيد الماوري بعد الصلاة عليه في جامع الشعب بأمانة العاصمة، ليتم مواراته الثرى في مقبرة الشهيد الصماد بالعاصمة صنعاء، وشارك في التشييع، وكلاء وزارة الداخلية ورؤساء المصالح التابعة لها، وعدد من زملاء الفقيد والشخصيات الاجتماعية، وأهالي وأقارب الفقيد.
وكان جثمان فقيد الوطن، وزير الداخلية السابق اللواء عبدالحكيم الماوري، وصل إلى مطار صنعاء الأسبوع الماضي، والذي وافاه الأجل خلال رحلة علاجية في لبنان في العام 2019م، ومنع العدوان العودة بجثمانه إلى أرض الوطن من ذلك الحين.