مقالات مشابهة

الإنتقالي يحتفل بسقوط الميسري في مهده وبن ماضي يطيح بمستشاريه ويستعد لاجتثاث الانتقالي

بدأ المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتيا، الاثنين، جني مكاسب حملته العسكرية في أبين، جنوبي اليمن، سياسيا.

وأقام أنصار المجلس تظاهرة في مركز مديرية مودية تأييدا لحملة “سهام الشرق” التي اطلقها الانتقالي قبل عدة أسابيع ويسعى من خلالها للانتشار في اهم معاقل خصومه في المناطق الوسطى لأبين.

وجاءت التظاهرات في أعقاب إبرام صفقة مع القاعدة سمحت له بالتواجد في مناطق محدودة من المديرية مقابل وقف عملية التقدم صوب معاقل التنظيم في وادي عومران.

ومع أن الانتقالي يحاول من خلال التظاهرة شرعنة وجوده هناك في ظل ضغوط التحالف للانسحاب، إلا أنها أيضا تحمل رسالة لخصومه وتحديدا وزير الداخلية السابق في حكومة معين أحمد الميسري والذي رفض عروض الانتقالي في وقت سابق بشأن التقارب بينهما، وتعد مودية مسقط رأسه.

والاستعراض في مودية قد يقطع الطريق على الميسري مستقبلا في امكانية قلب الطاولة على الانتقالي انطلاقا من المديرية التي ظل يتخذها الميسري للتلاعب بعدة أوراق منها القاعدة.

بن ماضي يطيح بمستشاريه ويستعد لحملة اجتثاث للانتقالي

أطاح محافظ المؤتمر بحضرموت، مبخوت بن ماضي، الاثنين، بطاقمه الاستشاري ضمن ترتيبات لاجتثاث خصومه في آخر معاقلهم في الساحل الذي ظل محسوب على الانتقالي. ونشر مكتب المحافظ بيان أكد فيه اعفاء جميع مستشاري المحافظ من مهامهم.

والقرار يعد ضمن سلسلة قرارات أصدرها بن ماضي منذ تعيينه قبل بضعة أسابيع وشملت تغيير مدراء التربية ومدير مناطق الوادي والصحراء، كما يتوقع أن تشمل التغييرات مدراء النفط والضرائب ومديريات الساحل أبرزهم مدير مديرية بروم مبقع المحسوبة على الانتقالي.

والقرارات المرتقبة قد تنهي أي طموح للانتقالي مستقبلا خصوصا وأن المديريات المستهدفة في ساحل حضرموت عرفت بحشدها تظاهرات لصالح الانتقالي في عدن.

وحظت توجهات بن ماضي الأخيرة بتأييد من حزب الإصلاح، ودعا رئيس فرع الحزب في الوادي صلاح باتيس إلى التفاف حول المحافظ والابتعاد عن الأجندة الحزبية.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت مواقف باتيس المقرب من حميد الأحمر ضمن صفقة خصوصا في ظل تراجع الحديث عن إخراج فصائل الحزب أم مجاراة الواقع الجديد نكاية بالانتقالي.