المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    “قبائل الشاهل وقفل شمر” بحجة تعلن النفير العام نصرة لغزة

    أعلنت "قبائل الشاهل وقفل شمر في محافظة حجة، النفير...

    ماهي الأطعمة الملونة وماهي فوائدها ؟

    الأطعمة الملونة او بمعنى أخر “مضادات الأكسدة” ضرورية لمحاربة...

    استئناف عمل ميناء الحديدة ورسوا 3 سفن جديدة

    استأنف ميناء الحديدة، اليوم الأحد، نشاطه بقوة.. يأتي ذلك...

    نقابة الصرافين في عدن: انهيار الريال رغم الوديعة السعودية أزمة حقيقية عواقبها وخيمة

    قالت “نقابة الصرافين الجنوبيين” في مدينة عدن، اليوم الأحد،...

    واشنطن تزوّد أوكرانيا بمعلومات استخبارية خلال عملياتها وشركة إسرائيلية تبيع لها منظومات دفاعية

    وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد أنّ واشنطن “تزود كييف بمعلومات استخبارية خلال عملياتها الأخيرة في خاركوف وخيرسون”.

    قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الإثنين، إنّ “الولايات المتحدة تتواصل عن كثب مع القوات الأوكرانية، وتزوّدها بالمعلومات الاستخبارية خلال عملياتها العسكرية الحالية في منطقتي خاركوف وخيرسون”.

    وصرّح المسؤول البارز، خلال مؤتمر صحافي، لدى سؤاله عن مدى مشاركة واشنطن في تلك الهجمات الأخيرة، بالقول: “نحن على تواصل وثيق مع الجيش الأوكراني. لديه خيارات عدة. وزودناه بالفعل بالمعلومات والظروف، لكن في النهاية هو خيار أوكراني”.

    يأتي ذلك تأكيداً لما كشفته مصادر روسية للميادين الإثنين، ومفاده أنّ “جنرالات أمريكيين ساهموا، بصورة فعالة، في التخطيط للعملية (في خاركوف)، وقدموا معلومات استخبارية وفيرة إلى الجيش الأوكراني، الذي يقاتل في صفوفه مئات المرتزقة”.

    وأعلن رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، في وقت سابق، اليوم الإثنين، أنّ الولايات المتحدة “تمدّ كييف ببيانات لقصف المنشآت الحيوية في محطة زاباروجيا للطاقة النووية”.

    وقال باتروشيف، خلال اجتماع بشأن قضايا الأمن القومي في مقاطعة سيبيريا الفيدرالية، إنّ “قصف القوميين الأوكرانيين للمنشآت الحيوية ولمحطة الطاقة النووية في زاباروجيا، بالأسلحة الثقيلة التي قدمتها دول الناتو، والتي يتم تحديد أهدافها من جانب الولايات المتحدة، يُعَدّ تهديداً خطِراً للأمان الإشعاعي”.

    ومنذ أيام، أكد نائب رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، كلينتون هينوت، أنّ الدعم الأمريكي ساعد على ما سمّاه “مواجهة الهيمنة الجوية الروسية” في أوكرانيا.

    وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، قال، خلال كلمة في قمة بيلنغتون للأمن السيبراني، الخميس الفائت، إنّه “دائماً ما تكون قرارات رفع السرية عن الاستخبارات قرارات معقَّدة للغاية، لكنني أعتقد أنّه عندما قرر الرئيس جو بايدن، بعناية شديدة وانتقائية للغاية، إعلان نشر بعض أسرارنا، فإنها أدّت دوراً فعالاً للغاية، على مدى الأشهر الستة الماضية”.

    وتابع: “فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، فلقد ساعدنا على مواجهة الروايات الصادرة عن الكرملين. وأعتقد أن هذا – أي رفع السرية الانتقائي للغاية والحذر – أدّى دوراً مثالياً”.

    وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، في وقتٍ سابق، إنّ “الولايات المتحدة الأميركية ستبذل قصارى جهدها لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا بكل قوتها”، على الرغم من الخسارة الفادحة للقوات الأوكرانية، والمشكلات الاقتصادية في أوروبا.

    شركة إسرائيلية تبيع لأوكرانيا منظومات دفاعية

    على ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أنّ “شركة صناعات أمنية إسرائيلية باعت الجيش الأوكراني منظومات مضادة للطائرات المسيرة (anti-drone)، وقادرة على اعتراض عمل طائرات مسيرة قتالية والتشويش عليها”.

    ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤول في الشركة قوله إنّه “يجري بيع هذه المنظومات عن طريق بولندا، من أجل الالتفاف على الحظر الذي تفرضه إسرائيل على بيع أسلحة متطورة إلى أوكرانيا”.

    وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ “الشركة تقدّم تقارير لوزارة الأمن الإسرائيلية بشأن بيع هذه المنظومات لبولندا”، مشيرةً إلى أن الوزارة “تتظاهر وكأنّها لا تعلم بحقيقة أنّ بولندا تشكل عملياً وسيطة لنقل أسلحة إلى أوكرانيا”.

    ويصف مسؤولون في الصناعات الأمنية الإسرائيلية منظومات “anti-drone” بأنّها “تكنولوجيا دفاعية متطورة”، ولذلك لا يُسمح ببيعها لأوكرانيا، إلاّ أنّ المسؤولين أنفسهم قالوا إنّ “الحكومة الإسرائيلية يبدو أنّها ليست معنية بمنع الصفقة، وتفضّل غضّ النظر عنها”.

    يذكر أن العلاقات الروسية- الإسرائيلية شهدت توتراً خلال الأشهر الماضية، بعد إعلان “إسرائيل” أنّها “ستساعد كييف عبر آلاف الخوذ والدروع”، رافقتها تصريحات لكبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، زعموا فيها أن روسيا “ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا”، إذ استنكرت موسكو المزاعم الإسرائيلية تلك. وحينها هدّد سفير روسيا لدى “إسرائيل”، أناتولي فيكتوروف، بردّ روسي.

    spot_imgspot_img