أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة عن ثلاثة عقود بقيمة 1.1 مليار دولار لمبيعات أسلحة وخدمات فنية لتايوان.
وأشارت إلى أن العقد الأول وقيمته 665.4 مليون دولار مخصص لتوفير المعدات والدعم اللوجستي لمحطات الرادار التايوانية.
والعقد الثاني ينص على توفير 60 صاروخا مضادا للسفن من طراز AGM-84L Harpoon Block II وأربعة صواريخ ATM-84L-1 Harpoon Block II بقيمة 355 مليونا. والعقد الثالث عبارة عن 100 صاروخ جو جو تكتيكي من طراز AIM-9X Block II Sidewinder بقيمة 85.6 مليون دولار.
وتم الحصول على الموافقة لتنفيذ هذه الاتفاقيات، والتي أصدرتها وزارة الخارجية وفقا للتشريعات الوطنية. وأخطرت الإدارة الأمريكية الكونغرس بقراراتها بالفعل. أمام الهيئة التشريعية الأمريكية الآن 30 يوما لدراسة الاتفاقيات الجديدة
الصين تتوعد أمريكا على خلفية صفقة الأسلحة
على ذات السياق، توعدت الصين الجمعة بلسان المتحدث باسم سفارتها في واشنطن باتخاذ “إجراءات مضادة” إذا لم تتخل الولايات المتحدة عن صفقة جديدة لبيع أسلحة لتايوان.
وقال المتحدث ليو بينغيو في بيان “الصين ستتخذ بحزم إجراءات مضادة، مشروعة وضرورية، في ضوء الوضع المستجد”. وتابع “الولايات المتحدة تقوض سيادة الصين ومصالحها الأمنية من خلال بيع الأسلحة لتايوان”.
وتأتي صفقة بيع الأسلحة الجديدة هذه بعد شهر على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان في خطوة أثارت وقتذاك غضب بكين التي أطلقت إثر الزيارة أهم مناورات عسكرية بتاريخها حول الجزيرة.