ذكرى مجزرة العرضي .. لماذا ؟
عندما ينسى الضحية الجريمة التي نزلت به, سيقوم المجرم بارتكابها مرة أخرى . في مجزرة العرضي كان هادي رئيسا مدعوما من السعودية وامريكا .. وكان هادي حاضرا يشرف على تنفيذ المجزرة, وهكذا هو هادي اليوم مدعوم من أولئك ويشرف على ارتكاب كل هذه المجازر .. في مجزرة العرضي كان المستهدف شعب يمني ومستشفى وأطباء ومرضى وفي هذا العدوان نفس المستهدف!
في مجزرة العرضي كان القاتل يمارس مجزرته بكل بساطة واسترخاص, وفي هذا العدوان يفعلون الشيء ذاته. في مجزرة العرضي كانو سينكرون مسؤوليتهم ووحشيتهم لولا فضحهم الله بالكاميرات, وفي هذا العدوان يتكرر الوحشية والإنكار ثم الاعتراف في حال فضحتهم الكاميرات.
في مجزرة العرضي استهدفو مجمع الدفاع بالعرضي ,فصنعو فيه مذبحة . وفي هذا العدوان اكمل الطيران السعودي الأمريكي تدمير مالم تدمره أياديه التكفيرية .
في مجزرة العرضي كان القاتل يمارس القتل بدوافع إجرامية تكفيرية .. وفي هذا العدوان لا تخفي مملكة قرن الشيطان ومن يقاتلون معها هذا الدافع.
الجماعات التكفيرية التي نفذت مجزرة الدفاع هي نفسه التي تعمل اليوم تحت غطاء جوي سعودي أمريكي وتمارس نفس الجرائم في تعز والمحافظات الجنوبية .. كانت مجزرة الدفاع بالعرضي بتنفيذ ادوات سعودية وتكفيرية أخرى وبتحريض سعودي وتخطيط أمريكي لزيادة أعداد المارينز بذريعة الأمن .. والعدوان اليوم على اليمن تخطيط أمريكي بتحريض وتنفيذ سعودي وأدوات يمنية سعودية وتكفيرية أخرى ..
ولكي لا يقتلونا ويستغفلونا يجب أن نتذكر مجزرة مجمع الدفاع بالعرضي.