قام الفريق الوطني لإعادة الانتشار والفريق الأممي لدعم اتفاقية السويد بعمل زيارة ميدانية لميناء الحديدة اليوم الأربعاء.
واطلع الفريق الأممي المبتعث برئاسة “جورجينا أودودا” على أجزاء من ميناء الحديدة، منها مواقع تعرضت لغارات ومقذوفات قوى العدوان السعودي الأمريكي.
وقام الفريق الأممي بالتقاط الصور للمقذوفات ومخلفات تحالف العدوان السعودي الأمريكي الغير منفجرة في مواقع من الميناء ومحيطه.
وزار الفريق الأممي رصيف الميناء وسأل عن عدد السفن المحتجزة في قبل تحالف العدوان.
وأطلع عضو الفريق الوطني لإعادة الإنتشار العقيد “فضل علي المطري” البعثة الأممية على كشف السفن المحتجزة من قبل تحالف العدوان في مخالفة صريحة لاتفاق السويد والهدنة الإنسانية.
وشدد المطري على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة بالقيام بمسؤولياتها الإنسانية تجاه استمرار الحصار، مبيناً أنها ممارسات ترفع معاناة المواطنين وأن احتجاز تحالف العدوان تسبب بتلف المواد الغذائية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية.
وعبر عضو الفريق الوطني لإعادة الانتشار عن الإستياء من سياسة الأمم المتحدة بعدم إلزام تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته بتنفيذ اتفاق السويد والهدنة الإنسانية، مطالباً بمنع تحالف العدوان من قرصنة السفن بدلاً من “تخفيف وقت الإحتجاز”.
وقالت رئيسة الفريق الأممي “جورجينا أودودا” أنهم يحاولون الضغط على تحالف العدوان لتخفيف وقت احتجاز السفن ومنع تحالف العدوان من القرصنة على السفن.
زيارة أممية لميناء الحديدة
قالت رئيسة الفريق الأممي "جورجينا أودودا” أنهم يحاولون الضغط على تحالف العدوان لتخفيف وقت احتجاز السفن.
فيما طالب الفريق الوطني الفريق الأممي بإلزام تحالف العدوان الـ🇸🇦 🇺🇸 بتنفيذ اتفاق السويد والهدنة الإنسانية ومنعه من القرصنة.https://t.co/IqWcdBULBM pic.twitter.com/vcxJc2djca
— المشهد اليمني الأول (@AlmshadAlyemeni) June 29, 2022