تحتدم المعارك في شرق أوكرانيا، حيث حققت القوات الروسية تقدما ميدانيا وشنت قصفا عنيفا على مدينة ليشيتشانك الصناعية.
فيما ناشد الرئيس الأوكراني حلفاءه مده بأسلحة متطورة وحذر جيرانه من مصير مشابه، هذا وقد اعلنت الدفاع الروسية، عن مقتل 500 عسكري أوكراني بضربة في نيكولايف جنوب أوكرانيا.
وفي سياق متصل أعلن الرئيس الروسي أن موسكو ستنشر قريبا صواريخ “سارمات” العابرة للقارات والقادرة على حمل رؤوس نووية، في حين قال الرئيس الأوكراني للجزيرة إن روسيا لن تتوقف عند حدود أوكرانيا لأنها تعتبر كامل أراضي الاتحاد السوفياتي السابق تابعة لها.
المساعدات الغربية
على ذات السياق، يواصل الغرب أمداد كييف بالمال والسلاح، حيث أعلنت بريطانيا تسليم 35 دفعة من عربات Mastiff لمشاة البحرية الأوكرانية، وواشنطن ستزود حرس الحدود الأوكرانيين بـ 30 بندقية من طراز “Lapua Magnum” والنطاقات والخراطيش والمكونات الأخرى، والتي تعد أسلحة عالية الدقة بتكلفة 695 ألف دولار.
فيما اكد مرتزق أمريكي مشاركة قوات خاصة بريطانية في القتال إلى جانب قوات كييف، وفي ذات السياق أعلنت أوكرانيا، أنها نشرت نظام مدفعية ألمانيّا متقدما من مدافع “هاوتزر” في أحدث خطوة لاستخدام الأسلحة الغربية الموعودة بعيدة المدى، والتي طالما طالبت بها الغرب والناتو.
العقوبات
بدوره، أعلن الرئيس الفرنسي عن استعداد باريس لتقديم ضمانات أمنية للسويد وفنلندا حتى يصبحا عضوين في حلف الناتو، مشيرا إلى أنه سيطالب تركيا بتوضيح موقفها، فيما أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، أن نفقات أوكرانيا في ظل النزاع المستمر تتراوح بين 5 و6 مليارات دولار في الشهر.
هذا وقد ذكرت وكالة “بلومبيرغ” نقلا عن بيانات شركة Vortexa التحليلية، أن حصة روسيا في إمدادات الديزل إلى أوروبا لا تزال مرتفعة، على الرغم من العقوبات ومساعي التخلي عن موارد الطاقة الروسية.
حيث أكد مفوض الطاقة التشيكي، أن السلطات التشيكية مستعدة لـ”حرق كل شيء” لتأمين الدفء والكهرباء في حال انقطاع إمدادات الغاز الروسي، فيما اعتبر وزير الاقتصاد والمناخ الألماني، روبرت هابيك، أن خفض إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب “السيل الشمالي”، “هجوم يهدف إلى بث الفوضى في السوق الأوروبية للطاقة.