أمهل رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، الحكومة 6 أيام لإجراء انتخابات جديدة في البلاد، محذراً من أنّه سينظم من جديد مسيرة في العاصمة إسلام آباد تضم 3 ملايين شخص.
وخلال مسيرة لآلاف المتظاهرين في إسلام آباد بهدف إسقاط الحكومة وفرض انتخابات مبكرة، ذكر خان أنّ 5 من أنصاره قتلوا في أعمال العنف التي جرت في أنحاء البلاد.
وكانت الحكومة استدعت في وقتٍ سابق قوات لحراسة مبانٍ مهمة، منها البرلمان ومكاتب رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء الجديد شهباز شريف، في أعقاب اشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين لعمران خان والشرطة.
ونظّم عشرات الآلاف من أنصار خان، أمس الأربعاء، مسيرات من جميع المدن باتجاه العاصمة، استجابةً لدعوةٍ من خان، في حين وقعت اشتباكات بين المحتجين وقوات الشرطة التي حاولت إيقاف المسيرات.
وقبل أيام، دعا خان أنصاره إلى مسيرة سلمية للضغط من أجل انتخابات جديدة. وجاءت دعوته بعد جلسة لقادة من حزبه “تحرير إنصاف” في مدينة بيشاور الشمالية الغربية، إذ وصف خان المسيرة بأنّها “خطوة لحماية سيادة البلاد”.
وفي 11 نيسان/أبريل الماضي، أعلن البرلمان الباكستاني انتخاب شهباز شريف رئيساً جديداً للوزراء خلفاً لخان الذي استقال من منصبه، بعد حملة ضغط قوية أدّت إلى سحب الثقة منه. واتّهم خان الولايات المتحدة بالعمل على إسقاطه.