دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة إلى الوقوف بوجه لوبي الأسلحة النارية، وذلك بعيد ساعات على مقتل 18 طفلاً و3 بالغين برصاص شاب اقتحم مدرستهم الابتدائية.
وقال بايدن في خطاب من البيت الأبيض: “كنت آمل عندما أصبحت رئيساً ألا أتعامل مع مجزرة جديدة كهذه”، وتساءل عن الوقت الذي ستقف فيه بلاده بوجه لوبي الأسلحة. وأضاف: “قائمة القتل الجماعي طويلة. علينا أن نتصرف ونوقف هذه المذابح”، وتابع :”عملت طيلة حياتي كسيناتور على تشريعات لإيقاف هذه الحوادث”.
وأكد الرئيس الأمريكي أنّه “لا يمكن لطفل أن يذهب ويشتري بندقية. هذا أمر خاطئ. يجب الوقوف بوجه هذه الصناعة”، لافتاً إلى أنّ “هذه الحوادث لا تحدث في أي مكان من العالم، لكنها تقع في الولايات المتحدة بسبب حيازة الأسلحة”.
وأردف: “أولئك الذين يعارضون أو يؤخرون إقرار قوانين السيطرة على السلاح لن ننساهم أبداً”. وأمر بايدن بتنكيس الأعلام في البيت الأبيض وجميع المباني العامة والمباني الحكومية الفيدرالية، حتى مساء السبت المقبل، حداداً على الضحايا.
بدورها، حثّت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي جميع زملائها على “التحرك الفوري لإنهاء ظاهرة العنف المسلّح”.
ولقي 19 طفلاً مصرعهم، إضافة إلى مُدرّس، أمس الثلاثاء، في إثر إطلاق نار في مدرسة ابتدائية في مدينة أوفالدي في ولاية تكساس الأمريكية، وجرى القبض على الجاني.