دخلت العملية الروسية في أوكرانيا يومها الـ59، وسط استمرار الجيش الروسي في ضرب المواقع العسكرية الأوكرانية، وتقدمه في تحرير أراضي دونباس جنوب شرق أوكرانيا.
وتستمر المعارك جنوب شرق اوكرانيا في دونباس، فيما سيطرت قوات جمهورية لوغانسك الشعبية على المرتفعات الاستراتيجية في لوغانسك.
العقوبات وتداعياتها
على ذات السياق، أظهر استطلاع للرأي العام أجراه معهد دراسة الرأي العام INSA لصالح صحيفة Bild الالمانية، أن نصف الألمان (50٪) يعارضون توريد أسلحة ثقيلة لأوكرانيا.
وقال مجلس الأمن القومي الروسي، أوروبا لن تصمد ولو لأسبوع واحد بدون الغاز الروسي، فيما حذر البنك المركزي الألماني “البوندسبنك” من كلفة حظر الاتحاد الأوروبي الفوري لاستيراد الغاز الروسي، والتي قد تصل إلى 5% من إجمالي الناتج الألماني.
هذا وقد صرح مسؤول رفيع في صندوق النقد الدولي بأن الدول الأوروبية ستتمكن من الاستغناء عن الغاز الروسي دون أن تواجه أي مشاكل لفترة 6 أشهر فقط
وأعلنت محكمة هولندية إفلاس مصرف “أمستردام ترايد بنك” التابع لـ”ألفا بنك” الروسي على خلفية العقوبات التي فرضها الغرب ضد موسكو وكيانات روسية خاصة وعامة
المساعدات الغربية
ويستمر الغرب في ارسال المساعدات العسكرية والمالية، فيما أعلن الرئيس الأوكراني أن بلاده بدأت تتسلم الأسلحة التي طلبتها من الدول الغربية، دون أن يكشف أنواع هذه الأسلحة أو البلدان التي قدمتها.
وطلبت شركة “راينميتال” الألمانية لإنتاج الأسلحة من المستشار أولاف شولتس الموافقة على بيعها 100 مدرعة من طراز “ماردر” إلى الحكومة الأوكرانية.
وتعتزم وزارة الدفاع الأمريكية عقد اجتماع الأسبوع المقبل في ألمانيا مع القادة العسكريين في أكثر من 40 دولة لبحث احتياجات أوكرانيا الدفاعية.
المفاوضات
وعن المفاوضات، أكد الرئيس الروسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي، أن كييف غير مستعدة للبحث عن حلول مقبولة في المفاوضات، كما اتهم بروكسل بتجاهل جرائم حرب ترتكبها القوات الأوكرانية.
ودعى الرئيس بوتين، الاتحاد الأوروبي إلى التأثير على كييف من أجل وقف استهداف المناطق السكنية في دونباس. كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المفاوضات مع أوكرانيا تسير ببطء.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الفنلندي الى تقديم طلب منح بلاده العضوية في حلف الناتو في أسرع وقت ممكن. ودعت الشركة الوطنية للصناعات البتروکیماویة الإيرانيه الشرکات الروسیة، إلى اغتنام فرص الاستثمار المواتیة في صناعة البتروکیماویات الإيرانية.
وأكد مصدر أمني روسي، أن بريطانيا أرسلت حوالي 20 خبيرا مختصا في التخريب وحرب العصابات من الخدمة الجوية البريطانية الخاصة (SAS) إلى مقاطعة لفوف بغرب أوكرانيا.
