كشفت مصادر إعلامية، الخميس، اعتقال السلطات السعودية لأقارب الفار عبد ربه منصور هـادي وعناصر طاقمه في الرياض.
وأوضحت المصادر أن من ضمن المختطفين محمد الحاج وهو مسؤول مراسيم الفار هـادي، بالإضافة إلى أولاد الأخير وأولاد أخيه وعشرة آخرين من طاقم “رئيس شرعية الفنادق” سابقا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم منع الفار هادي من التواصل مع جهات دولية بشأن المختطفين، فيما يخضع حاليا هادي وعلي محسن تحت الإقامة الجبرية، في ظل عدم معرفتهم بمصير أقارب هادي وطاقمه.
مصير غامض لنجل هـادي
على ذات السياق، كشفت مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض، أن العميد ناصر عبدربه منصور هادي، نجل الفار عبدربه منصور هـادي، تعرض للاعتقال، مساء الأربعاء من قبل المخابرات السعودية، ولا يعرف ماهو مصيره حتى الآن.
وقال مستشار وزارة الإعلام في حكومة شرعية الفنادق مختار الرحبي، إن السعودية استدعت يوم أمس الفار هادي مع نجله ناصر إلى الديوان الملكي، ولم يعد نجله حتى الآن.
وتساءل الرحبي في تغريدة على حسابه في تويتر عن مصير ناصر هادي، فيما ترجح معلومات أن الرياض اعتقلته في إطار ضغطها على هـادي للتنازل على السلطة، لصالح المجلس الرئاسي الذي أشرفت على تشكيله، وعدم العودة عن قراره.
ترتيبات لترحيل هادي نهائيا من الرياض
بدأ عبدربه منصور هادي، رئيس سلطة “شرعية الفنادق” المخلوع، الخميس، ترتيبات لمغادرة السعودية نهائيا، يأتي ذلك بعد يوم على إعلانه التنحي على واقع ضغوط سعودية.
وأفادت مصادر مقربة من الفار هادي بأنه قرر الانتقال للعيش في الولايات المتحدة كمنفى اختياري لبقية حياته.
وكانت السعودية رفضت في وقت سابق طلب الفار هادي بالعودة إلى مسقط رأسه في أبين. وفرضت خلال الساعات الماضية حظرا على هادي.
كما منعت عائلته من زيارته، وفق ـ أنيس منصور المستشار بسفارة هادي في الرياض والمقرب من نجله جلال. وقطعت الاتصالات والانترنت عن الجناح الفندقي الذي يقيم فيه بالرياض.
وكان الفار هادي أعلن في وقت سابق ببيان تلاه وزير إعلامه نقل صلاحياته لمجلس رئاسي.