مقالات مشابهة

عملية تل أبيب.. حالة من الهلع اثر عملية خاطفة وسط تل أبيب تؤدي بمصرع قتيلين وإصابة عشرة في حين قوات الأمن تفشل في وقف عملية إطلاق النار وهي مستمرة

عملية تل أبيب.. حالة من الهلع اثر عملية خاطفة وسط تل أبيب تؤدي بمصرع قتيلين وإصابة عشرة في حين قوات الأمن تفشل في وقف عملية إطلاق النار وهي مستمرة

أفادت مصادر، بوقوع قتيلين وعدّة إصابات اثر عملية إطلاق النار وسط تل أبيب، اليوم الخميس، معظمها في حالة الخطر، وإعلام كيان العدو الإسرائيلي يذكر أنّ “إطلاق النار جرى في 5 أماكن مختلفة في المنطقة”.

وأكدت المصادر، مصرع اثنين من مصابي عملية إطلاق النار في “تل أبيب”، وأفادت بوقوع أكثر من 8 إصابات معظمها في حالة الخطر.

فيما أكدت مصادر: إعلان حالة طوارئ وسط تل أبيب اثر العملية، وتوقف خدمات النقل العام في تل أبيب بسبب الوضع الأمني، وأن شرطة كيان العدو الإسرائيلي تدفع بتعزيزات كبيرة وعمليات البحث عن منفذ الهجوم ما تزال متواصلة.

وقالت راديو جيش كيان العدو الإسرائيلي: أن أكثر من 100 شرطي وعناصر من حرس الحدود ينتشرون في مكان ومحيط عملية إطلاق النار.

وقالت وسائل إعلام كيان العدو الإسرائيلي: أنّ “عملية تل أبيب وقعت في شارع ديزنكوف الذي يحتوي عدداً كبيراً من الحانات”، مشيرةً إلى أنّ “قوات كبيرة تلاحق حالياً منفذ العملية”. وذكر “إسعاف نجمة داوود” أنّ “عملية إطلاق النار جرت في 5 مواقع في تل أبيب”.

وأكّد إعلام كيان العدو الإسرائيلي، أنّ “قوات الأمن لم تنجح في وقف عملية تل أبيب لإطلاق النار وهي مستمرة”، وأنّه “لا يزال يسمع صوت إطلاق نار إضافةً إلى صوت انفجار سمع في تل أبيب”.

وتابع أنّ “أحد منفذي العملية متحصن في مبني في مكان العملية في تل أبيب”، لافتاً إلى أنّ “مئات جنود المستوطنين والقوات الخاصة يحاصرون المبنى خشية أن يكون المنفذ يحتجز رهائن فيها”.

وتحدثت وسائل الإعلام عن “حالة من الهلع في تل أبيب خلال ملاحقة منفذ عملية إطلاق النار”، مشيرةً إلى أنّه “حتى الساعة ما زال هناك أشخاص يختبئون تحت الطاولات في الحانات في ساحة تنفيذ العملية”.

وأضاف إعلام كيان العدو الإسرائيلي أنّ “مشاهد ما يجري في تل أبيب لا يُذكر مثيلاً لها”.

وقال الناطق باسم شرطة كيان العدو الإسرائيلي المحتل أنه “يشتبه في أن هناك منفذاً واحداً على الأقل لعملية إطلاق النار لا يزال يتجول بحرية في تل أبيب”، فيما تحدثت وسائل إعلام كيان العدو الاسرائيلي عن استشهاد أحد منفذي العملية.

وفي السياق، أفادت مصادر، بأنّ “أعداداً كبيرة من قوات كيان العدو الإسرائيلي تهرع لتعزيز الأمن في مطار بن غوريون في اللد”.

يذكر أنّه في الـ 29 من آذار/مارس الماضي، سقط 5 قتلى، بينهم شرطي لكيان العدو الاحتلالي، في عملية إطلاق نار في “بني براك” في “تل أبيب”، سبقها عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة، قتل جراءها مستوطنين اثنين، وأصيب 3 من عناصر شرطة الاحتلال، فيما استشهد منفذا العملية.

وفي 22 آذار/مارس الماضي أيضاً، قتل 4 مستوطنين إسرائيليين في عمليتَيْ دهس وطعن في بئر السبع، ونقلت حينها “القناة الـ12” الإسرائيلية، عن مصدرٍ سياسي قوله: “نأمل أن لا تكون عملية بئر السبع هي براعم ما نتوقعه في شهر رمضان”.