يستمر تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي ومرتزقته بارتكاب خروقات جسيمة لاتفاق الهدنة بمختلف أنواع الأسلحة في أكثر من 11 محور (مأرب – الحديدة – حجة – الجوف – تعز – البيضاء – الضالع – صعدة – نجران – جيزان – عسير)
ففي مأرب استشهد أحد مجاهدي الجيش واللجان الشعبية، بصاروخ موجه أطلقته مرتزقة العدوان على مواقع الجيش واللجان في جبهات مأرب. كما شن طيران العدوان التجسسي الحربي غارة على جبل زجار في حريب، الى جانب تحليق مكثف للطيران التجسسي في أجواء الجوبة والوادي وحريب.
إضافة الى تمشيط مكثف لمرتزقة العدوان على مواقع الجيش واللجان في جبهات صرواح والطلعة والجوبة والوادي والجدفر بعيارات ثقيلة ومتوسطة، كما استهدف مرتزقة العدوان مواقع الجيش واللجان في جبهات صرواح والوادي وحريب بعدد من القذائف المدفعية، مع استحداث تحصينات جديدة في جبهة حريب.
أما في الحديدة، فقد ارتكب مرتزقة العدوان 82 خرقا في جبهات الحديدة بينها استحدث تحصينات قتالية في حيس، الى جانب تحليق 8 طائرات تجسسية في أجواء مقبنة وحيس والجبلية و3 خروقات بقصف مدفعي و 69 خرقا بالأعيرة النارية المختلفة.
وفي حجة، ارتكب مرتزقة العدوان تمشيط مكثف على مواقع الجيش واللجان في جبهات حيران، إضافة الى تحليق مكثف لطيران العدوان التجسسي المقاتل في أجواء ميدي والطينة والجر وحرض والجمارك.
وفي الجوف، حلق طيران العدوان التجسسي المقاتل في أجواء خب والشعف والأجاشر والمتون والمطمة والمصلوب والزاهر والحزم، الى جانب استهداف مرتزقة العدوان مواقع الجيش واللجان في جبهة اللبنات بعدد من القذائف المدفعية.
أما في تعز، فقد مشط مرتزقة العدوان على مواقع الجيش واللجان في جبهات الكدحة وجبل حبشي ووادي صالة وعصيفرة بعيارات ثقيلة ومتوسطة، كما استهدف مواقع الجيش واللجان في جبهات الكدحة وجبل حبشي والبعرارة وعصيفرة بعدد من القذائف المدفعية.
وفي البيضاء، مشط مرتزقة العدوان على مواقع الجيش واللجان في جبهات حلحل والزاهر بعيارات ثقيلة ومتوسطة. أما في صعدة، فقد حلق طيران العدوان التجسسي المقاتل في أجواء مطرة.
وفي الضالع، ارتكب مرتزقة العدوان تمشيط مكثف على مواقع الجيش واللجان في جبهات قعطبة والفاخر وباب غلق وصبيرة بعيارات ثقيلة ومتوسطة، كما استحدثوا تحصينات جديدة في جبهات قعطبة، الى جانب تحليق لطيران العدوان الحربي والتجسسي المسلح على مواقع الجيش واللجان في جبهة الفاخر.
أما في نجران، فقد حلق طيران العدوان الأباتشي على الفرع والصوح، كما حلق التجسسي المقاتل في أجواء الصوح والفرع والبقع والشبكة ووادي آل أبو جبارة.
بالإضافة الى تمشيط مكثف لمرتزقة العدوان على مواقع الجيش واللجان في نهوقة والطلعة والشبكة بعيارات ثقيلة ومتوسطة، واستهدفت مواقع الجيش واللجان في الشرفة بعدد من القذائف المدفعية.
وفي جيزان، تحليق لطيران العدوان التجسسي في أجواء الملاحيط، الى جانب تمشيط مرتزقة العدوان على مواقع الجيش واللجان في جبهات الأزهور والملاحيط والمدافن.
أما في عسير، فقد مشط مرتزقة العدوان تمشيط مكثف على مواقع الجيش واللجان في أبواب الحديد بعيارات ثقيلة ومتوسطة، الى جانب استهداف مواقع الجيش واللجان في أبواب الحديد بعدد من القذائف المدفعية.
تحذير بلهجة شديدة
وكان حذر نائب وزير الخارجية حسين العزي، يوم الأحد، المبعوث الأممي إلى إلزام التحالف باحترام الهدنة.
وقال العزي في تدوينة على منصة (تويتر): “يجب أن يحترم التحالف إلتزاماته وفق الهدنة المعلنة لأنه ليس منطقيا أن نلتزم نحن فقط وبشكل أحادي هذا غير مقبول”. وأوضح أن “الهدنة عقد بين طرفين والتزام كل طرف يتوقف أصلا على التزام نظيره”.
وأكد العزي إذا كان هناك تراجع عن الهدنة فلا مانع قائلاً: “آمل من المبعوث حث التحالف على المزيد من الإنضباط إلا إذا كان يريد التراجع عن التزامه كما هي عادته فلامانع”.
الندم في حال تفويت الهدنة
حذر قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي تحالف العدوان السعودي الأمريكي من تفويت فرصة مبادرة تعليق العمليات العسكرية مؤكدا أن المعتدين سيندمون إذا فوتموها.
وأكد قائد الثورة أننا لن نألو جهدا في التصدي للعدوان والحصار بكل ما في وسعنا، ولن نقبل أبدا باستمرار الحصار. وشدد على أنه ليس أمام المعتدين مجال ليسلموا من الضربات والخروج من الورطة إلا بالتوقف عن العدوان ورفع الحصار.