قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يوم الأربعاء، إنّ “إسرائيل” تستغل 76% من المساحة المصنفة (ج) من أراضي الضفة الغربية الخاضعة لسيطرتها.
جاء ذلك وفق بيان للجهاز في الذكرى السنوية الـ46 ليوم الأرض، والذي تعود أحداثه إلى عام 1976، حين صادرت “إسرائيل” مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين، ما أدى لاندلاع تظاهرات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
وأفاد البيان بـ”استغلال الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر نسبة 76% من مجمل المساحة المصنفة ج، حيث تسيطر المجالس الإقليمية للمستوطنات على نحو 63% منها”.
وصنّفت اتفاقية “أوسلو 2” عام 1995 أراضي الضفة 3 مناطق:
أ- تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة.
ب- تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية.
ج- تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية. وتشكّل هذه المنطقة نحو 60% من مساحة الضفة.
وأوضح البيان أنّ “المساحات المصادرة لأغراض عسكرية تبلغ حوالى 18% من مساحة الضفة، في حين أنّ جدار الضمّ (أنشئ عام 2002) عزل أكثر من 10% من الضفة، ما تسبب في إضرار أكثر من 219 تجمعاً فلسطينياً”.
وأضاف أنّ الاحتلال الإسرائيلي “يستغلّ أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي في فلسطين التاريخية”، لافتاً إلى أنّ “عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية بلغ في نهاية عام 2020 في الضفة الغربية، 471 موقعاً، بينها 151 مستعمرة و26 بؤرة مأهولة”.
أما عدد المستوطنين فقدّرهم البيان بـ”نحو 712 ألفاً و815، نفذوا 1621 اعتداءً بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، خلال عام 2021″.
وأضاف أنّ “عام 2021 شهد زيادة كبيرة في بناء وتوسع المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث تمّ المصادقة على بناء أكثر من 12 ألف وحدة استعمارية، بينها نحو 9 آلاف على أراضي مطار قلنديا في محافظة القدس”.
وقال البيان إنّ “سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت، خلال عام 2021، على هدم 1058 مبنى فلسطينياً، بينها 353 مبنى سكنياً و705 منشآت مختلفة الاستخدامات”. وأشار إلى أنّ عدد الأسرى بلغ 4400 أسير، بينهم 160 طفلاً و33 امرأة، في نهاية شباط/فبراير الماضي.
ويُقدّر عدد الفلسطينيين حوالى 13 مليوناً و800 ألف، يعيش منهم 5 ملايين و300 ألف في الضفة وغزة وشرقي القدس، ونحو مليون و600 ألف داخل “إسرائيل”، وأكثر من 6 ملايين مهاجرين في دول عربية وأجنبية.