محطات الكهرباء والتحلية والغاز تشتعل وتوقف تام لمطارات جدة وأبها وخميس مشيط وجيزان.. والنظام السعودي يقر وينشر مشاهد وصور تظهر الحرائق مستنجداً العالم لإنقاذه “التفاصيل الكاملة بالصورة والفيديو”
أعلنت وسائل إعلام النظام السعودي تعرض عدد من المناطق جنوب السعودية لهجوم يمني واسع طال منشآت أرامكو و محطات كهرباء وتحلية المياه والغاز في جيزان وخميس مشيط وظهران الجنوب، ومعمل الغاز المسال في محطة أرامكو بمنطقة ينبع.
ونشرت وسائل إعلام سعودية مقطع فيديو وعدد من الصور أظهرت حرائق ضخمة وأضرار بالغة طالت محطات تحلية المياه وتوليد الكهرباء في منطقة الشقيق ومنشأة أرامكو بجيزان، واصفة ذلك “بالتصعيد الحوثي باستهداف المنشآت الاقتصادية والمدنية”، معتبرةً إياه “بمثابة الرد على الدعوة الخليجية”.
وزعم الإعلام السعودي تمكن قواته من اعتراض 7 طائرات مسيرة في مناطق متفرقة من المنطقة الجنوبية للسعودية.
ولفت الإعلام السعودي الرسمي عبر وكالة “واس” إلى تعرض كلاً من محطات الغاز في خميس مشيط، ومحطات كهرباء ظهران الجنوب، ومعمل الغاز المسال في محطة أرامكو بمنطقة ينبع، لهجوم عدائي حوثي، معتبرةً إياه “رفض حوثي لجهود ومبادرات السلام” حد تعبيرها.
وزعم الإعلام السعودي وقوع أضرار مادية بالغة “لمركبات وأحياء سكنية ولا خسائر بالأرواح”، وأشار إلى أنه يتابع ما أسماه بـ “انطلاق هجمات عدائية عابرة للحدود من مطار صنعاء الدولي”، في محاولة منه لتبرير جريمته القادمة باستهداف مطار صنعاء الدولي.
توقف تام لمطارات جدة وأبها وخميس مشيط وجيزان
في السياق أشارت مواقع رصد حركة الملاحة الجوية إلى توقف تام في مطارات جدة وأبها وخميس مشيط وجيزان، واستمرار توقف عدد كبير من الطائرات في الأجواء وعجزها عن الهبوط.
فيما أشار عدد كبير من المواطنين السعوديين إلى اشتعال حرائق ضخمة بمواقع لشركة أرامكو ومحطة الشقيق لتحلية المياة بمدينة جيزان، وأفاد آخرين في خميس مشيط وجيزان عن سماع دوي انفجارات ضخمة في المنطقتين.
ولم تعلن أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن العملية، ومن المرجح قيام القوات المسلحة اليمنية بعملية واسعة على أهداف حيوية وهامة في العمق السعودي رداً على استمرار الحصار الخانق على الشعب اليمني.
وكانت قد أعلنت القوات المسلحة اليمنية في الحادي عشر من هذا الشهر عن تنفيذ عملية كسر الحصار الأولى بتسع طائرات مسيرة استهدفت مِصفاة أرامكو في الرياض ومنشآت أرامكو في منطقتي جيزان وأبها ومواقع حساسة أخرى، معاهدة الشعب اليمني بأنّها “لن تترددَ في الردِ المشروعِ على الحصارِ الظالمِ وأنها في حالةِ تأهبٍ قصوى لتنفيذِ عملياتٍ عسكريةٍ ردا على منعِ دخولِ المشتقاتِ النفطية”.
حصار خانق وأزمة محروقات
يأتي هذا الهجوم فيما تشهد المحافظات اليمنية، أزمة محروقات حادة نتج عنها توقف قصري للعديد من القطاعات الحيوية كالمستشفيات والإدارات العامة، نتيجة “احتجاز عدد (2) سفينتين نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (56,489) طن من مادتي البنزين والمازوت ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من شهرين “75” يوما من القرصنة البحرية، على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية. حسب بيان شركة النفط اليوم الأحد.
كما يظهر موقع تتبع السفن عبر الأقمار الصناعية مارين ترافيك استمرار احتجاز السفن.
جانب من الأضرار التي لحقت محطة الغاز في #خميس_مشيط مشيط جراء هجوم صاروخي ومسير#خميس_مشيط_الان pic.twitter.com/fwrCzxHlGL
— المشهد اليمني الأول (@AlmshadAlyemeni) March 19, 2022