أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة بأنه ليس من المقرر صياغة اتفاق نووي جديد وأن الاتفاق قد كتب لمرة واحدة وتم التوقيع عليه وختمه أيضا لمرة واحدة.
ووفق وكالة “إرنا” قال خطيب زادة في تصريحات أدلى بها في مدينة مشهد المقدسة، مساء السبت، إن المفاوضين الإيرانيين ذهبوا إلى فيينا ليتيقنوا بأنه إذا أرادت أمريكا فعلا العودة إلى الاتفاق النووي فإن عودتها يجب أن تكون ضمن مسار يسمح بانتفاع إيران مما نص عليه الاتفاق النووي أو الوعود المعطاة.
وأضاف: لو كان المفاوضون الإيرانيون قد قبلوا بتخطي الخطوط الحمراء المعتمدة من قبل البلاد لكنا قد توصلنا إلى اتفاق منذ شهور.
وأشار إلى أن المفاوضات تشهد توقف استراحة وأن المنسق الأوروبي في المفاوضات طلب التوقف ونحن قد شهدنا في السابق أيضا حالات توقف في المفاوضات وتوقف للاستراحة.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: نحن لسنا في مرحلة إعلان الاتفاق، ولو كنا لأعلنا عن ذلك، وليس خافيا أن روسيا قد طرحت موضوعا جديدا وبإمكان أية دولة أن تطرح مطالبها ويتم دراسة جميع هذه المطالب في اللجنة المشتركة في فيينا لكن ما نسير به هو مصالح الشعب الإيراني.
وقال خطيب زادة: إن القضية الأساسية المطروحة بين إيران وأمريكا هي وجوب انتفاع الشعب الإيراني الاقتصادي ولقد قلنا إنه يجب إزالة كل حظر يعرقل الانتفاع الاقتصادي لإيران، الخلاف يكمن هنا، نحن نطالب برفع كل القيود والحظر عن دورة الاقتصاد الإيراني مثل قطاع النفط وصناعة البتروكيمياويات والتعدين وقطاع البناء والانشاء والمعادن الثمينة والتأمين والملاحة البحرية والصناعات الجوية والبحرية وسكك الحديد وغيرها، فنحن تفاوضنا لتحقيق هذا كله.
وجدد التأكيد على رفض إيران إجراء أي نقاش او تفاوض حول موضوع القدرة الصاروخية واوضاع المنطقة وموضوع حقوق الإنسان وما شابه مضيفا بأن إيران ترفض في الأساس أي طرح لهذه القضايا في المفاوضات.