مقالات مشابهة

حسين العزي يوجه رسالة لاذعة وحادة وغير مسبوقة للمبعوث “هانس غروندبرغ”.. “ليس من الجيد أن يجعلنا نشعر بأنه جاهل”

⁨علق نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني حسين العزي، على ما يقوم به المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ هذه الأيام من مشاورات شكلية في العاصمة الأردنية عمان.

وقال العزي في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر، أن “ما يقوم به المبعوث هذه الأيام يؤكد أن واشنطن ماتزال تمنع الأمم المتحدة من التصرف كأمم متحدة وأن مهمة تسويغ إطالة أمد الحرب ماتزال سارية المفعول”.

وعبر العزي عن أسفه بأن “يتراجع المبعوث عما كان أعلنه أمام مجلس الأمن من اعتزامه إطلاق مشاورات”، معتبراً إياها “ورش التنميةالبشرية وتدريبات العصف الذهني وكأن الغرض هو حشدلاأكبر عدد من الناشاطات لغايات إعلامية بحته”.

وقال العزي أنه “وبدلا من إهدار الوقت في أعمال شكلية لن تتجاوز السوشل ميديا كان الأفضل أن تتجه الجهود الأممية لإدخال سفن الوقود”، معتبراً ذلك “مؤشر جدية ورسالة إحترام للشعب اليمني والحد من معاناته وكسبا لثقته مع التحضيرالجاد والمكثف لإنجاح لقاءات واتفاقات موثوقة مع أطراف الصراع وضمان حلول عملية ودائمة وفق التراتيبية لبناء الحل، وطبقا لمنهجية تضمن لكل خطوة أثرها الايجابي في بناءالثقة وفي التمهيد لنجاح مايليها من خطوات”.

وتسائل نائب وزير الخارجية “ما الذي حرف كل ذلك إلى ورشة مجتمع مدني؟ ولماذا؟”، مضيفاً بالتساؤل: “هل الغرض إفشال المبعوث مثلا؟، أم الغرض التغطية على تمسك خصوم صنعاء بحصار شعبنا وإطالة معاناته وإخفاء رفضهم لأية مشاورات حقيقية؟”.

وختم العزي تعليقه على المشاورات الشكلية المنعقدة في العاصمة الأردنية بالقول أنه: “يكن للسيد هانس احتراما فائقا ولكنه يعتقد ليس من الجيد أن يجعلنا نشعر بأنه يجهل -إلى هذه الدرجة- طبيعة المداخل المنطقية والضرورية للسلام”.