أعلنت الحركة الأسيرة الفلسطينية، اليوم الأحد، النفير العام، بعد تراجع إدارة سجون العدو الصهيوني عن تفاهماتها بعد عملية نفق الحرية.
وقال بيان مقتضب من الحركة الأسيرة: “إن إدارة سجون الاحتلال تتراجع عن التفاهمات التي أبرمت بعد عملية نفق الحرية، وفرض عقوبات جديدة على الأسرى تمس حياتهم اليومية بكل تفاصيلها”.
وأعلنت الحركة الأسيرة بكافة أطيافها النفير العام، حيث ستقوم الهيئات التنظيمية بحل نفسها يوم غد الاثنين الموافق 07/02/2022.
وكانت الحركة الأسيرة في سجون العدو قد توصلت لتفاهمات مع إدارة السجون بعد أحداث نفق الحرية، حيث دخل الأسرى وقتها إضراب عن الطعام، من أجل عودة الأمور إلى سابق عهدها قبل الخامس من سبتمبر الماضي، وهو تاريخ تحرير الأسرى من سجن جلبوع.
من جهته، أكد الناطق باسم مهجة القدس للشهداء والأسرى محمد الشقاقي، أن خطوة الحركة الأسيرة تأتي بعد الإجراءات التعسفية من قبل إدارة السجون بحق الأسرى، حيث أقدمت مصلحة السجون على تغيرات جديدة في نظام الفورة.
وأوضح الشقاقي، أن هذا الهجوم يعد الهجوم الأكبر الذي تعرضت له الحركة الأسيرة بعد عملية انتزاع الحرية، لافتاً إلى أن إدارة سجون الاحتلال تتراجع عن التفاهمات التي أبرمت بعد عملية نفق الحرية، بفرض عقوبات جديدة على الأسرى تمس حياتهم اليومية بكل تفاصيلها.
وبين أن مصلحة سجون العدو قَلَصت أعداد الأسرى وقلصت مدة الفورة إلى أكثر من نصف المدة الزمنية التي كانت قبل، لافتاً إلى أن الأسرى اليوم أعلنوا عن إغلاق السجون كافة النقب ورامون وإيشل وهداريم وعوفر.
وقال الشقاقي :”إذا استمرت إدارة السجون بإجراءاتها التعسفية بحق الفورة سيعلن الأسرى حل التنظيمات بشكل كامل لخلق حالة من الإرباك والفوضى داخل السجون.”
وأضاف “الأسرى في جعبتهم خطوات تصعيدية واحتجاجية للدفاع عن أنفسهم داخل السجون و لن يقفوا مكتوفي الأيدي ضد إجراءات الاحتلال التعسفية.”