غادرت عدد من السفن المحملة بالمشتقات النفطية خلال الساعات الماضية ميناء عدن دون تفريغ حمولتها في خزانات المصافي.
وذكرت مصادر إعلامية أن سفينة “سي أدور” تحمل على متنها 40 ألف طن من الوقود، بالإضافة إلى سفينة “سنمار سنقبور” التي تحمل 44 الف طن من مادة الديزل، غادرتا ميناء الزيت بعدن بسبب الاجراءات التعسفية التي اصدرها رئيس “حكومة المرتزقة” معين عبدالملك سعيد الوحش، الذي ينتمي لأسرة الوحش في تعز، والتي تقضي بحصر شراء وتوزيع الوقود عبر شركة النفط بعدن، مما تسبب بأزمة خانقة في المناطق الواقعة تحت احتلال التحالف.
وتوقعت المصادر أن تغادر عدد من السفن المتبقية بالميناء دون أن تفرغ حمولتها في خزانات المصافي، وسط اتهامات بفشل المدير التنفيذي الجديد للشركة الموالي للعدوان الذي لا تتوفر لديه الخبرة والكفاءة.
ووجهت اتهامات لرئيس “حكومة الفار هادي” في منتصف العام 2020م، ببيع النفط الخام في المحافظات المحتلة بعيدا عن المناقصات لصالح شركة بريطانية مقابل عمولة 30 مليون دولار بحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية.
وكانت كهرباء عدن قد خرجت عن الخدمة بعد يومين من إعلان ناطق العدوان تركي المالكي في المؤتمر الصحفي الذي عقد الأسبوع الماضي في شبوة بتحويل اليمن إلى دولة أوروبية.
ولم تلتزم السعودية بمنح كهرباء عدن الوقود من ما يسمى “المنحة السعودية” مدفوعة الأجر بسعر التكلفة في ظل إتهامات من قبل المواطنين للسعودية ولإمارات، بـ”التسبب في خلق الأزمات للشعب اليمني، وعلى رأسها مشكلة انهيار الكهرباء”.