ورد الآن.. تحدي وتطور جديد يصاعد التوتر: صنعاء تكشف حقيقة ما جرى لناقلة نفط قبالة الـحديدة.. والرياض تجدد تهديدها باستهداف موانئ الـحديدة والصليف
مازالت تداعيات عملية القوات البحرية اليمنية الأخيرة تتوالى حيث يواصل تحالف العدوان السعودي الأمريكي حتى اليوم محاولات إثبات أن العملية اليمنية غير مشروعة، زاعماً أنها تشكل تهديدا للملاحة الدولية.
حيث زعم تحالف العدوان أن العملية انطلقت من ميناء الـحديدة، قبل أن يغير رأيه ويذهب بالقول أنها انطلقت من ميناء الصليف، قبل أن يستقر بأن ميناء الـحديدة وميناء الصليف أصبح مسرحاً لإنطلاق عمليات يمنية تهدد الملاحة البحرية، حد تعبيره.
الأمر الذي دحضه رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام مؤكداً بأن ميناء الـحديدة مغلق منذ قصفه بالطيران أواخر عام 2015 إلا ما ندر من عمليات إنسانية.
وأشار عبدالسلام إلى أن تهديد العدوان باستهداف المنشآت المدنية ليس جديدا فقبل أيام قصف مطار صنعاء ومنشآت مدنية بدعاوى سخيفة واختلاق المبررات الكاذبة هو ديدن هذا التحالف.
مزاعم جديدة ونفي يمني
لم يكتف التحالف بذلك، بل ذهب للتحدث عن تلقي سفن نفطية قبالة الحديدة لمضايقات، الأمر الذي نفاه نائب وزير الخارجية حسين العزي، اليوم الخميس، مؤكداً أن “ما أورده تحالف العدوان من إشاعات حول تلقي ناقلة نفط مضايقات قبالة الحديدة عار عن الصحة”.
وفي تغريدة له على منصة تويتر، اليوم الاثنين قال العزي: “لا صحة لما أورده تحالف العدوان من إشاعات حول تلقي ناقلة نفط مضايقات قبالة الـحديدة”، مضيفًا أن “صنعاء وحدها الفضل في سلامة الملاحة البحرية”.
وتابع نائب وزير الخارجية بالقول: “لولا ضبط النفس لدى صنعاء لكان البحر الأحمر الآن ساحة مواجهات جراء النهج العدواني وممارسات القرصنة التي ينتهجها التحالف بما في ذلك خطفه للسفن التجارية المرخصة أمميا”.
اليمن معني بالدفاع عن أمن مياهه الإقليمية
رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، كان قد أكد أمس الأربعاء، أن اليمن معني بممارسة كامل الحق في الدفاع عن أمنه وأمن مياهه الإقليمية.
وأوضح عبدالسلام قائلا: “كما كل دولة معنية بالدفاع عن مياهها الإقليمية فاليمن معني قطعا بممارسة كامل الحق في الدفاع عن أمنه وأمن مياهه الإقليمية”.
وأضاف أن ما حصل مؤخرا قبالة مياه الحديدة باحتجاز سفينة شحن عسكرية إماراتية غير خاضع لأي مزايدة إعلامية أو سياسية، مشيرا إلى أنها معركة كرامة وسيادة وشعبنا مستمر فيها حتى النهاية.