علق عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على تهديدات تحالف العدوان لاستهداف ملعب الثورة قائلاً: جيد اعلان تحالف العدوان مهلة لقصف الملعب المقصوف كما يفعل الكيان بغزة.
وتحدى الحوثي التحالف من وجود أسلحة بالملعب قائلا: الان اعلن لكم واتحدى نطالب بفريق اممي كلجنة تنزل الى الملعب واذا وجدوا فيه طائرات مسيرة او صواريخ كما يدعون وهي التي تخيفهم.
وأكد: فنحن نسلمها للأمم المتحدة مباشرة وان كان لايوجد اي شيء فيلتزموا بالتوقف عن القصف نهائيا.
وكان علق الحوثي ساخرا في تغريدة سابقة بتويتر قال فيها: للدول العدوان الأمريكي السعودي بانرد الكاس او نعطيكم عارية.
وأضاف: لاعاد تقصفوا الملعب هو من الاعيان المدنية التي تحرم القوانين ضربها.
وزارة الشباب والرياضة
علقت وزارة الشباب والرياضة، اليوم الخميس، في بيان لها عن تهديدات تحالف العدوان لإستهداف ملعب الثورة.
ونفت الوزارة نفيًا قاطعًا كل الادعاءات التي تتحدث بها دول العدوان وتبثها وسائل إعلامه حول وجود أسلحة أو معدات عسكرية في ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء.
وأضافت الوزارة أن قوى العدوان تختلق الذرائع الواهية والمبررات الواهمة لقصف المنشآت الرياضية المدنية والتي سبق أن دمرت الكثير منها.
ودعت كل الهيئات الرياضية والمنظمات الدولية ذات الشأن للقيام بمسؤولياتها تجاه هذا التهديد ومطالبة قوى العدوان بالتراجع عن هذه الخطوة الهمجية.
وأشارت الى ان استهداف ملعب الثورة يأتي تزامنا مع الاستعدادات لاستقبال وتكريم منتخب الناشئين الفائز ببطولة غرب آسيا لكرة القدم وهي محاولة لمصادرة فرحة الشعب اليمني.
وحملت الوزارة دول العدوان مسؤولية ما يترتب على ذلك من أضرار مباشرة في الأرواح أو الممتلكات أو البنية التحتية في الملعب ومحيطه. وأكدت: أن اقحام هذه المؤسسة المدنية والتهديد بقصفها يعد انتهاك صارخ للمواثيق التي تجرم المساس بالأعيان المدنية.
وزارة الإعلام
على ذات السياق، دعا وكيل وزارة الإعلام نصر الدين عامر، وسائل الإعلام العاملة في اليمن إلى زيارة مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء للتأكد من خلوها من أي أسلحة يدّعي تحالف العدوان تخزينها في المدينة الرياضية.
وأكد الوكيل عامر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الاستعداد الكامل للتعاون مع وسائل الإعلام وإدخالها إلى مدينة الثورة للتحقق من خلوها من أي أسلحة تُروج لها وسائل إعلام تابعة للعدوان، بما في ذلك المنشآت والمرافق التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وملعب الفقيد علي محسن المريسي الدولي الذي تعرض لقصف وتدمير من قبل طائرات العدوان الأمريكي في سبتمبر 2016م.
وأشار إلى أن مدينة الثورة الرياضية، منشأة مدنية رياضية سبق وتعرضت للقصف والتدمير خلال الفترة الماضية استهدفت ملاعب كرة القدم ومبنى الاتحاد وسكن المنتخبات والملاعب الأخرى والصالات الرياضية.
وطالب وكيل وزارة الإعلام، الاتحادات والأطر الرياضية العربية والقارية والدولية بوقفة جادة ضد جرائم القصف والتدمير التي طالت المنشآت الشبابية والرياضية في مختلف المحافظات وإدانة العدوان عليها والانتصار للسلام ولحقوق الشباب والرياضيين.
