قوة الحسم بتعز تتأهب .. ومعلومات عسكرية تنشر للمرة الأولى “مصرع أكثر من 8000 ألف مرتزق بينهم 700 قيادي في تعز”
رجال الجيش واللجان .. رجال ليسوا كباقي الرجال، نيران ملتهبة وايدي ضاربة وعيون ساهرة وقلوب متعلقة بحب الله والبلد والشعب، احرار كرام شجعان بواسل، يخوضون المعركة بالليل والنهار ويعملون ليل نهار لطرد رهينة الغزو والشر ولواقح الفتن ومكارة النقم .. دليلهم الإيمان والحق والعزة والكرامة .. بالله ثم بهم تعقد الآمال وبساحتهم تحط الرحال وتعلو بيارق النصر.. أصحاب التضحية و البلاء والعطاء .. سترونا من كل غازي وارهابي ومرتزق و فاسد هارب.. وحمونا من كل مجرم وقاتل وتكفيري و همجي وعاصي.. وجنبونا الإذلال والعبودية والإستسلام و الشقاء والعناء، وأخرسوا الألسن التي تعرضت بالسوء علينا.. والجموا الغازي والمرتزق والارهابي حجراً والبسوهم ذل العار والمذلة والهزيمة والخسران، وإلى جبهة تعز ..
المشهد اليمني الأول| خاص – أحمد عايض أحمد
الحال بالنسبة لمليشيات المرتزقة وداعش بتعز هو اسوء حال من المرتزقة بالجبهات الاخرى فهي بدأت قوية خصوصا من خلال أفعالها الدموية وعمليات الذبح التي تقوم بها للمدنيين الابرياء وغيرهم وعمليات السبي واكراه الناس على تغيير معتقداتهم الدينية والوطنية والاخلاقي، وعمليات النهب والسلب والسرقه والجرائم المنظمة التي تقشعر لها الأبدان، مما نفّر سكان تعز منهم وصرخوا وحملوا السلاح لتطهير محافظتهم.
بعد سحق قيادات الصف الأول للمرتزقة وداعش وسحق أكثر من 8000 قتيل وجريح من المرتزقة وداعش، منهم أكثر من 700 قيادي من الصف الأول والثاني وتعد ضربة قاتلة، و اكبر خسائر يتكبدها المرتزقة وداعش بعد جبهة مأرب، وهذه الخسائر هي اتت بعد تقطيع الخارطة العملياتية للمرتزقة والارهابيين بتعز إلى مربعات صغيرة، وبشكل ممنهج وتدريجي وفق خطة عسكرية محكمة، و الواقع العسكري على ارض تعز اليوم يختلف عن الواقع الاعلامي، و يشير إلى انحسار سريع للمرتزقة وداعش، فضلاً عن اندحارهم على الأرض عسكريا.
ونحن نرى اليوم الهزائم المتوالية لعصابات المرتزقه و داعش وتحرير العديد من القرى بالمحافظة والشوارع والاحياء بالمدينه وتخليص سكان تعز من المرتزقة والارهابيين ورجوعهم الى بيوتهم ، ان كل هذه التطورات العسكريه بدات تنفجر بصورة مشهد الحسم و تشير الى العد التنازلي للهزيمة النهائية للمرتزقة وداعش الذين بدأو في الظهور بوحشيه وسرعان ما تلاشت تحت قوة وسطوة الجيش واللجان وتزايد وعي المواطنين البسطاء بتعز.
البعض يرى ان معركة تعز تأخرت في الحسم من قبل قوات الجيش واللجان وهذا مفهوم ومعتقد خاطيء، لان حرب الشوارع سيسقط فيها ضحايا مدنيين كثر وسيستغلها الاعلام ضد الجيش واللجان وخصوصا ان مدينة تعز ذات كثافة سكانية كبيرة ولا زالت هناك شريحة لا بأس بها، مغرر بها لا ترى عين الإجرام والإرهاب والتدمير التي تسكبه أيدي الارتزاق والارهاب.
في واقع الميدان من يقاتل بتعز المحافظه والمدينة اغلبيتهم الساحقه ليسوا من ابناء تعز بل من كل حدب وصوب من داخل اليمن وخارجه والسيطرة الفعليه لداعش وليس للمرتزقة لان قيادات الصف الاول من المرتزقة تم سحقهم ومن تبقى منهم لاذو بالفرار خارج اليمن يتاجرون بتعز لكسب الاموال فقط لذلك لاقيمة لسقوط ضحايا مدنيين وان سقطوا مدنيين فهي فرصة سانحه للمرتزقة بالخارج لكي يصرخون ويقبضون الثمن ومن هناك كانت الخطة البائسه لهم هي وضع المدنيين دروع بشريه ومن يخالف يقتل ويسحل ويصلب ووالخ.
إن المعطيات العسكرية الجديدة والتي فاجئت أهل الدراية بالشأن العسكري توحي بأن تعز أصبحت تعلو فيها لغة الحسم النهائي وساعة الصفر اقتربت بشكل جدي وفوري وحاسم، مستندةً إلى الحشود العسكرية من القبائل والجيش واللجان والتي تستعد هذه الأيام للانقضاض على هؤلاء الاشرار الجبناء الذين عاثوا في تعز فسادا، وسوف يرى المرتزقة والداعشيون المفاجآت الرهيبة من قبل الجيش واللجان و بالتعاون مع اسناد القبائل، وسوف يرون ما يجعلهم يفقدون سيطرتهم على أنفسهم وينهزموا شر هزيمة ، وسوف لن يفلت المرتزقة وداعش من أعمالهم الوحشية و القبيحة، إلا انكسارا وسقوطاً وهزيمة بإذن الله تعالى.. أنتظروا ما يسرُّ القلب من تعز.