رمي العملة المطبوعة للفار هادي في حي كريتر عدن وكل الطرق تنتهي في تل ابيب بالوكلاء الاقليميين والادوات المحلية
“خاص”
تناقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمواطن “جلال السبراتي” وهو يرمي بالعملة المطبوعة للفار هادي في حي كريتر بعدن.
ونقلت مصادر اعلامية عن المواطن “جلال السبراتي”، أن سبب رميه لهذة العملة المطبوعة بأنها من الفئة الصغيرة وما تنفعناش (غير مفيدة)، في إشارة إلى تدهور قيمة العملة الوطنية وارتفاع الاسعار في المناطق المُحتلة نتيجة لسياسة طبع العـملة دون اى غطاء.
هذا وهرع مواطنون خلف جلال السبراتي الذي ظل يرمي العـملة المطبوعة والناس تتسابق لالتقاطها.
واشارت مصادر مطلعه الى ان هذا التصرف غير مقصود ولاهداف استعمارية بالاستغناء عن العـملة الوطنية، كونها سبب ارتفاع الاسعار وانتشار الفقر والجوع بالمناطق المُحتلة والحل هو العودة الى عملة الاستعمار البريطاني “الدينار” عملة ما سمى بالجنوب العربي واغتيال الهوية اليمنية الجنوبية.
وكانت مصادر اقتصادية قد افادت ان سلطات الاحتلال الاماراتي قد رصدت ملياري دولار لطبع عمـلة الاستعمار البريطاني في المناطق الجنوبية المُحتلة وهو مؤشر ان حدث ليس لتقسيم اليمن وحسب، بل اعادته الى حقبة الاستعمار البريطاني.
ويراد اغتيال الهوية اليمنية للجنوب وبايدي الاحتلال السعودي الاماراتي كهدف استعماري صهيوني جديد قديم بعكس ماقيل ان تحالف العدوان يهدف الى استعادة الدولة والشرعية والحضن العربي بل الارتماء وبكل شغف الى الاحضان العبرية وتحت وقع احتلال وحصار وعدوان ونهب الخيرات وطبع العملة الوطنية الورقية وارتفاع الاسعار.
والحل هو اغتيال هوية الجنوب واغتيال هوية المخا وباب المندب والوازعية ومقبنة بكيانات استعمارية خائنة لليمن وعميلة للخارج المُعادي وبالوكلاء السعودي الاماراتي او التركي القطري والادوات المحلية الخائنة وكل الطرق والازقة تنتهي بالانبطاح في الكنيست الصهيوني تل ابيب كشرط لافكام منه للاعتراف بكيانات طارق عفاش وعيدروس الزبيدي.
_____________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
9 نوفمبر 2021م