تدشين ثورة القبور التكفيرية في الساحل الغربي “حيس”.. وصمت القبور تجاه مخالفة تعاليم الإسلام الحنيف في الإمارات والسعودية

761
ثورة القبور التكفيرية في الساحل الغربي
ثورة القبور التكفيرية في الساحل الغربي

” خاص”

ثورة القبور في الساحل الغربي

أمس الأول، في الأول من شهر جمادي الأول 1443هجرية الموافق 5 ديسمبر من عام 2021م نفذت قوات ما تسمى ألوية العمالقة السلفية الوهابية التكفيرية نسخة الإمارات عيال زايد “ثورة القبور” في مدينة حيس الساحل الغربي، فالقبور وأضرحة أولياء الله الصالحين وأهل البيت الكرام -بنظر التكفيريين- هي بدع وكفر وشرك تعبد من دون الله بالعقيدة الوهابية اليهودية.

وتحت جنح الظلام قام ثوار ثورة القبور الوهابية السلفية بتفجير جامع البلخي التأريخي وهو مسجد أثري قديم يرجع بناؤه إلى القرن السابع الهجري أيام الدولة الرسولية وتفجير المقبرة القديمة بمافيها من قبور وأضرحة بجانب المسجد ومحيطة بالديناميت والقنابل والعبوات الناسفة وبغطاء من ماتسمى بقوات تحالف العدوان لبني سعود وعيال زايد ومن دار في فلكهم، وسط صمت إعلام قنوات الفتنة لخونة والمرتزقة والعملاء بالداخل والاقليم العربي وخارج مايسمى بالمجتمع الدولي ومنظمات الآثار واليونسكو والعلوم والثقافة وحوار الحضارات والأديان التي تعني فقط بقبور اليهود وقلاع خيبر والنضير في المدينة المنورة.

مسلسل ظلامي للوهابية

وقبل ذلك وفي سنة أولى عدوان قام دواعش ثوار القبور في تعز الوهابية الإخوانية التكفيرية بتفجير العشرات من المساجد الأثرية والأضرحة والقباب ومنها مسجد وقبة جمال الدين -جد آل الجنيد- في قرية الصراري وتدمير جميع الأضرحة التي كانت بجانب المسجد ومحيطه ووصلت حفلة الجنون لدواعش تعز التكفيريين إلى نبش قبور أهل البيت الكرام وإخراج رفات عظام الموتى وإحراقها.

وياتي ذلك ضمن مسلسل ظلامي طويل لثوار القبور الوهابية يعود إلى عام 1745م عام منبت قرن الشيطان من نجد باقتران بن عبدالوهاب مع بن سعود بما سمى برسالة التوحيد الوهابية وأهل البيت الكرام وشيعتهم أهل بدع وكفر وشرك يعبدون القبور وتداعيات ثورة قبور للوهابية التكفيرية ومشتقاتها هو ظهور الكيان اليهودي الصهيوني في فلسطين المحتلة.

ويراد اليوم توسعه علي وقع ثورة وثوار القبور الوهابية واخوانها الممزقة للأمة الإسلامية والمُقسمة للوطن العربي والأوطان العربية والغرب المسيحي الصهيوني بريطانيا الاستعمار وأمريكا الإمبريالية باختصاص نهب خيرات النفط والغاز.

صمت القبور تجاه الإمارات والسعودية

أمس الثلاثاء 7 ديسبمبر 2021م كيان الإمارات الإستعماري يعتبر يومي السبت والأحد عطلة اسبوعية ودوام يوم الجمعة من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى الثانية عشر ظهرا وتأجيل صلاة وخطبة الجمعة إلى الساعة الواحدة والربع ظهرا إعتبار من أول يناير العام المقبل 2022م.

وقبل ذلك الإمارات تسمح بشرب الخمور والزنا وتسمح بسكن الذكر والأنثى معا والتكاثر بالأبناء والبنات دون عقد نكاح شرعي وأب شرعي وأبناء لقطاء بالأرقام دون نسب وحسب كهدم للأسرة الإسلامية والكيان السعودي حدث ولاحرج بحبوب منع الحمل وتمرد البنات على الآباء والسكن بالفنادق وإباحة الخمور…إلخ.

وثوار ثورة القبور بصمت القبور تجاه ذلك والوهابية التكفيرية وبكل مشتقاتها وأجيالها تعلن حرب التكفير ضد أهل البيت الكرام وشيعتهم أحياء وأموات فقط لاغير وبالولاء سلالة بن عبد الوهاب وبن سعود ومن أجل سيادة سلالة بني صهيون طائفة اليهود من بني إسرائيل المفسدين في الأرض والمغضوب عليهم بفاتحة القرآن الكريم ومن لعنوا بلسان الأنبياء والمرسلين من بني إسرائيل عليهم الصلاة والسلام.

والدكتور والعالم السلفي الإخواني رئيس علماء التنظيم العالمي للاخوان وبوفد من علماء السلطان بالطيران جواً جماعات جماعات إلى أفغانستان لمنع طالبان من تفجير تمثال بوذا، ولكن العالم السلفي الإخواني بصمت القبور تجاه مايحدث لأهل البيت الكرام أحياء وأموات وتراث وآثار الأضرحة والقباب والمساجد وحتى رفات عظام الموتى، والله المستعان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
8 ديسمبر 2021م