المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    تجدد الانفجارات وسط الاحتلال الإسرائيلي مع دوي واسع لصافرات الإنذار

    تجددت الانفجارات، اليوم السبت، وسط الاحتلال الإسرائيلي. وافادت وسائل...

    ماذا تعرف عن “قاعدة نيفاتيم” الاستراتيجية الجوية للعدو الإسرائيلي؟

    تكرر اسم قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية عدة مرات، خلال...

    آخر مستجدات معركة “طوفان الأقصى” في اليوم الـ 449

    تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، معركة طوفان الأقصى لليوم...

    مطار صنعاء يستأنف رحلاته الجوية بعد أقل من 24 ساعة على العدوان الإسرائيلي

    استأنف مطار صنعاء الدولي، مساء أمس الجمعة، الرحلات الجوية،...

    صحيفة ايطالية مدينة مأرب على وشك السقوط وتحالف العدوان يغرق بمستنقع مكلف للغاية

    قالت صحيفة ”السامبا“ الإيطالية إن اليمنيون النازحون لم يطرقوا أبواب أوروبا في خضم الحرب الدائرة في اليمن.. فعلى مدار سنوات من الحرب، قالت لأمم المتحدة أن اليمن تعاني من أخطر أزمة إنسانية تحدث على وجه الأرض.

    وأكدت أن اليمن مهملة ومنسية من قبل المجتمع الدولي.. كما أن خسائر الحرب المدمرة بالفعل لا تزال تتفاقم.. وفي نهاية هذا العام، سيصل عدد القتلى إلى 377 ألف شخص بينهم عدد كبير من الأطفال دون سن الخامسة، الذين قتلوا بالقنابل والجوع والمرض.

    من المسؤول عن هذه الكارثة؟

    وذكرت الصحيفة أن في السادس والعشرين من آذار/ مارس 2015، تدخل تحالف من الدول العربية بقيادة السعودية في الصراع، بهدف إعادة هادي إلى السلطة.. إلا أنه سنوات من القتال العنيف لم تحل الجمود.

    وأفادت أن النتيجة الوحيدة كانت هي تدمير الاقتصاد اليمني وجر ما لا يقل عن 15 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان البلاد، إلى ظروف من الفقر المدقع..إذ يعاني مليوني طفل من سوء التغذية الحاد.

    وأكدت الصحيفة أن الرياض تتحمل هذه المسؤولية، حيث أن قنابلها وصواريخها أودت بحياة الآلاف من اليمنيين، ودمرت البنية التحتية وساهمت في انهيار الاقتصاد.. ثم بعد ذلك حاول السعوديون خنق اليمن من خلال منع الواردات والإمدادات إلى الأرضي والمحافظة التي تحكمها صنعاء.. من شأنه هذا الأمر أصبح الملايين من الناس أكثر فقراً.

    وأضافت أن الجيش واللجان الشعبية باتوا اليوم على مشارف أبواب مدينة مأرب.. وبعد سنوات من الحرب تكابد السعودية بغية الدفاع عن مدينة مأرب الغنية بالنفط.

    من جانبهم سحب السعوديون القوات المتمركزة في الحديدة من أجل الدفاع عن مأرب.

    وأوضحت الصحيفة أن قوات صنعاء تنتصر في الحرب.. لكن الحقيقة هي أن اليمن تحول إلى مستنقع استراتيجي مكلف للغاية.. السعوديون يائسون ويبحثون عن حل لإنهاء الحرب التي أنفقوا فيها مليارات الدولارات والتي أدت إلى انهيار العلاقات مع الحلفاء الرئيسين والمهمين، سيما الولايات المتحدة.

    علاوة على ذلك تتعرض السعودية بشكل روتيني لهجمات بالصواريخ والطائرات التي يطلقها الجيش واللجان الشعبية إلى ما وراء الحدود، أو إلى العمق السعودي.

    مشيرة إلى أن الأهداف هي المطارات والقواعد العسكرية والبنية التحتية النفطية..لذلك يبدو أن الرياض ليس لديها القوة الكافية لأخضاعهم..يتعين عليها اليوم الجلوس على طاولة المفاوضات.

    spot_imgspot_img