أكد أبناء مديريات المربع الشرقي (صبر الموادم، وسامع، والصلو، وخدير، والمسراخ وحيفان)، الجهوزية لمواجهة تصعيد قوى العدوان والمرتزقة.
وأعلنوا في وقفة احتجاجية، اليوم، للتنديد باستمرار جرائم العدوان، استعدادهم لرفد الجبهات بقوافل الدعم والعطاء والرجال والمال والعتاد، لإفشال مخططات العدوان الأمريكي – السعودي التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
واستنكروا في الوقفة، التي شارك فيها عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد ووكيل المحافظة محمد هزاع الحسيني وعدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات عسكرية وأمنية، استمرار جرائم وانتهاكات العدوان بحق أبناء الشعب اليمني منذ ما يقارب سبع سنوات.
وفي الوقفة، أشاد عضو السياسي الأعلى، السامعي، بمواقف أبناء مديريات المربع الشرقي لمحافظة تعز، وصمودهم وثباتهم في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة. وقال: “على المدحورين والمهزومين، الذين لم يتمكنوا من الحفاظ على سلطتهم بالعاصمة صنعاء، ألا يعيدوا الكرَّة بمناطق أخرى، لأن أبناء اليمن لهم بالمرصاد أينما حلّو وسيكون مصير كل خائن لوطنه الهلاك والهزيمة والخذلان”.
فيما أشار مفتي المحافظة، العلامة علوي سهل بن عقيل، إلى أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة تصعيد العدوان ومرتزقته وإفشالها .. منوهاً بالانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره.
بدوره أوضح كامل عبد الخبير عوهج، في كلمته عن المشاركين في الوقفة، أن تصعيد العدوان ومرتزقته سيبوء بالفشل الذريع كما فشلت مخططات العدوان في مختلف الجبهات. وأكد أن مصير قوى العدوان والمرتزقة الهلاك والهزائم النكراء بفضل رجال الجيش واللجان الشعبية، الذين يلقنون العدو دروساً في التضحية والفداء.
وأكد بيان صادر عن الوقفة استمرار أبناء مديريات المربع الشرقي في الصمود والثبات لدحر الغزاة والمحتلين .. مشيراً إلى الجهوزية لمواجهة الأعداء في جبهات العزة والكرامة، ذوداً عن حياض الوطن وسيادته واستقلاله. ولفت إلى أن تصعيد العدوان لن يزيد أبناء اليمن بصورة عامة وتعز بوجه خاص إلا مزيداً من الصمود والثبات والعزيمة لبذل الغالي والنفيس لتحرير ما تبقى من المحافظات المحتلة من قِبل تحالف العدوان والمرتزقة.