المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    “كالكاليست” العبري: انسوا القصف الجوي لا يمكن هزيمة قوات “صنعاء”

    نشر موقع (كالكاليست) العبري تحليل مطول عن سير الضربات...

    ممر داوود.. مشروع “إسرائيل الكبرى” من الجولان إلى العراق

    يعتبر الكيان العبري الإسرائيلي المؤقت مُجَـرّد دولة مسكونة بالخرافات...

    الخامس خلال أيام.. وفاة رضيع فلسطيني نتيجة البرد الشديد في غزة

    أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، وفاة رضيع...

    إحباط على كل المستويات.. تشابك مآزق العدو في مواجهة جبهة الإسناد اليمنية

    تواصلت اعترافاتُ جبهةِ العدوّ الصهيوني الأمريكي بالعجز وانسداد كُـلّ...

    13 عملية يمنية في عمق الكيان في 9 أيام

    رفع كيان العدو الصهيوني حالة الاستنفار في أنظمة الدفاع...

    الانبطاح لا اكثر.. هو ما تحقق من أهداف ثورة 26 سبتمبر

    59 عام لثورة 26 سبتمبر والاهداف سته، ولم تنجز فتم سرقتها وادخال معاهد التكفير والانبطاح لأمريكا وال سعود

    هذا الانبطاح سبب رئيس لعدم تحقيق أي هدف من اهداف ثورة 26 سبتمبر، التي نقلوها الى الفندق السعودي العدو التأريخي لليمن وبرعاية اعداء الانسانية أمريكا والصهيونية ولن ترضى عنك حتى تتبع ملتهم، أمريكا والغرب الاستعماري تدرك بحال ظهور أي قوة لليمن سيصبح لها دور مؤثر على نفوذها التخريبي والداعم للكيان الصهيوني في المنطقة.

    صدق الأديب والمفكر اليمني العملاق عبدالله البردوني حين أرخ للثورة وقال انها انتهت بانقلاب نوفمبر 1967م، على يد ما اسموه بالطرف الثالث الاعتدال بـ المشائخ وزعيمهم عبدالله بن حسين الأحمر الذي تموضع مع جماعة الاخوان المتأسلمين.

    انقلاب نوفمبر 1967م ادخل ثورة 26 سبتمبر للوصاية حرفيا

    مع التأكيد على الفارق الأسطوري بين النظام الملكي الوطني بقيادة الإمام يحيى والإمام أحمد حميد الدين.. مقارنة مع الأنظمة الجمهورية المنبطحة بخيانات التطبيع.

    59 عام من ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لم تشهد اهداف الثورة اي زحزحة خلا فترة الرئيس الشهيد الحمدي.. وفترة نسبية بعد وحدة 22مايو1990م التي اغتالوها بحرب صيف 1994م..

    لانتحدث عن اشخاص بل تطلعات شعب وإرادة شعب قادها القائدين: الحمدي تمكنوا من اغتياله.. الانصار بالصمود للعام السابع.. وسينتصر..

    من يحتفلوا وهم في احضان الرجعية السعودية العدو التأريخي للثورات اليمنية، ثورة 26 سبتمبر، وثورة 14 اكتوبر 1963م، والحركة التصحيحية للحمدي 13يونيو1974م، ووحدة مايو 22مايو1990م، وثورة 21سبتمبر 2015م.

    الادوات الخائنة للثورات اليمنية تحتفل وهم في احضان ال سعود، ملوك الفساد المفسدون في الارض.. هؤلاء لايمكنهم الحديث عن أي هدف من أهداف ثورة 26 سبتمبر، والبعض يتحدث بلغة عنصرية والبعض بصيغة الجنوب العربي والبعض بجمهورية عاىلة المخا وباب المندب.

    تساؤل الرئيس المشاط ينم عن دراية ونظرة أفق.. ((بعد مرور قرابة 60 عام على ثورة 26 سبتمبر بقيت بلد الثورة تراوح مكانها ضمن قوائم الدول الأكثر فقرا وفسادا في حين أن الدول الأخرى تتقدم إلى الأفضل؟))..

    انه الانطباح لا أكثر.. وفي أدبيات ثورة 21 سبتمبر لا وجود لأي معاني الوصاية والاستعمار والانبطاح.

    __________
    المحرر السياسي
    المشهد اليمني الأول

    spot_imgspot_img