المشهد اليمني الاول|وكالات
سلّط موقع “ميدل إيست أي” الأمريكي، الضوء على تجاهل المملكة المتحدة البريطانية للدعوات الحقوقية والدولية المتزايدة، لوقف دعمها لتحالف العدوان السعودي الأمريكي وتزويده بالأسلحة.
واعتبر أن تسليح بريطانيا للسعودية في حربها على اليمن يفسد السياسية البريطانية الخارجية في كل العالم.
وقال بأن الدمار الذي خلفته “الحملة السعودية على اليمن” غير أخلاقي وكارثي، وبأن هناك ” مجموعة مقنعة ومتزايدة من الأدلة التي حول انتهاك القانون الإنساني الدولي.
مضيفا: هناك ضغوط دولية متزايدة على النظام السعودي لوقف حربه على اليمن وضرباته الجوية التي كانت مسؤولة عن معظم الوفيات في الحرب وفي مقدمها دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لوقف الحرب على اليمن، ودعوة البرلمان الأوروبي ومنظمة العفو الدولية وغيرها، إلى مزيد من الضغط السياسي لوقف الحرب على اليمن وفرض حظر دولي على الأسلحة ضد المملكة العربية السعودية.
واشار الى أن بريطانيا قابلت تلك الدعوات بآذان صماء ايضا، رغم تزايد المعارضة في البرلمان المطالبة بوقف تصدير الأسلحة للسعودية، إلا أن وزراء بالحكومة بذلوا كل ما بوسعهم لمواصلة تسليح النظام السعودي.
وأكد الموقع الأمريكي أن بريطانيا دعمت قصف اليمن منذ اليوم الأول، وذكر بتعهد وزير خارجيتها بدعم السعوديين بكل وسيلة، وقد بقي وفياً لوعده، وحظيت السعودية بدعم سياسي بريطاني رفيع المستوى اضافة الى ما يزيد عن 3.3 مليار جنية إسترليني من الأسلحة المرخصة للقوات السعودية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والقنابل والصواريخ.