أصدرت إدارة مدرسة 22 مايو في العاصمة صنعاء بيانا توضيحا بشأن وفاة احد طلابها , اليوم الاربعاء , نافية ان يكون الطالب قد تعرض للإعتداء والضرب المبرح من عصابة مشكلة من الطلاب .
واوضح البيان ان الطالب حامد لم يتعرض للضرب من قبل عصابة في المدرسة، ولكن بعد دخول الطلبة الفصل قام الطالب حامد بممازحة احد زملائه بأخذ قبعته فلحق به وأمسك به وأثناء تماسكهما بالأيدي خلف باب الصف قام زميله بلكم حامد بيده على صدره وعلى إثرها سقط حامد أرضا وفارق الحياة.
واضاف المصدر ان الجاني لم يكن بينه وبين المجني عليه أي عداء ولم يكن للقضية أي دوافع اخرى .
واكد ان القضية ستأخذ مجراها القانوني بمتابعة من قيادة وزارة التربية والتعليم وفق نص البيان .
وكان مدير مدرسة 22 مايو قد أوضح أن سبب الحادثة يعود لقيام الخياطي (المجني عليه) وهو طالب في الصف الثاني الثانوي، بأخذ كوفية زميله الطالب المقرمي (الجاني) قبل دخولهم الحصة الأولى عند الساعة الثامنة والربع، ما دفع الأخير إلى لحقة المجني عليه ولكمه بيده على صدره، وعلى إثرها سقط أرضا.
وتابع مدير “مدرسة 22 مايو”: بعدها “قام مجموعة من زملاءهم بحمل المجني عليه للإدارة وقام مشرف المدرسة بمحاولة إيقاظ المجني عليه وطلب من الطلاب أخذ المجني عليه لمكتب وكيلة المدرسة وأوصلوه إلى هناك وحاولت وكيلة المدرسة رش ماء على المجني عليه وشوية عطر ولكن دون فائدة”.
وأضاف: “حضر مدير المدرسة وأخذ المجني عليه مع مجموعة من زملاءه لإسعافه وتواصلنا مع والد المجني عليه وتقابلنا في بوابة المركز الصحي جوار المعمل الجنائي وأدخلنا المجني عليه للدكتور الذي أفاد بأن الطالب قد فارق الحياة”، مشيرا إلى أنه لا يوجد على جسد المجني عليه أي آثار أو دم أثناء الكشف عليه.
وتحفظت إدارة المدرسة “على الجاني ( حذيفة وضاح أحمد المقرمي ) داخل غرفة الإدارة والتكتم على الخبر تمامآ حرصآ على الطلاب والمدرسة وتواصلنا بالجهات الأمنية ذات الإختصاص وأبلغنا إدارة المنطقة حتى وصلت الجهات الأمنية وقمنا بتسليم الجاني للجهات الأمنية وقاموا بالتحقيق مع الإدارة وبعض المعلمين وطلاب الثاني الثانوي زملاء الضحية والجاني وتم أخذ جميع المحاضر والاستدلالات بشكل قانوني وبإجراءات سليمة”، وفق منشور مدير المدرسة على “فيسبوك”.