اتهم المعارض السعودي عبدالرحمن السحيمي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالوقوف وراء تنظيم داعش الإرهابي في افغانستان في عمليته الأخيرة التي قام فيها بتفجير قرب مطار كابول والتي اسفرت عن مقتل 85 مدنيا و13 عسكريا أمريكيا وجرح أكثر من 150 آخرين، كما أفادت مصادر أمنية وصحية.
وقال السحيمي في الفيديو أن مصادره في مكاتب ابن سلمان ووزاراته تؤكد دعم ولي العهد للتنظيم الإرهابي والأمريكان ايضاً يعلمون بهذه المصادر.
وقال السحيمي ان ابن سلمان اراد من خلال هذا الهجوم تحقيق 3 أهداف اولها احراج بايدن لأنه رفض استقباله ورفض استقبال شقيقه الأمير خالد نائبه في وزارة الدفاع كونه اصبح منبوذا بعد جريمة اغتيال خاشقجي.
بعد العملية التي اسفرت عن سقوط 13 جندياً أمريكياً نزلت شعبية بايدن لـ 41% وطالب بعض الأمريكيين بإقالته ومحاكمته.
والهدف الثاني بحسب السحيمي هو اظهار حركة طالبان بمظهر الحركة العاجزة التي لا تستطيع توفير الأمن والأمان للمواطنين حسب تعبيره.
والهدف الثالث يقول السحيمي ان ابن سلمان يحاول ان يظهر للعالم أن افغانستان ستصبح مرتعاً للإرهاب تحت حكم طالبان.
وأشار السحيمي إلى ان ابن سلمان خرق الإتفاقيات التي ابرمها اعمامه ومن قبلهم جده عبد العزيز مع أمريكا بتوجهه صوب روسيا لافتاً غلى أن هذا القرار صدر عن دون تدبر ومصدره حسب قوله سعود القحطاني و تركي آل الشيخ صبيان ابن سلمان.
وقال السحيمي اننا كشعب بلاد الحرمين لسنا مسؤولين عن تصرفات القيادة السعودية الرعناء و دعمها للإرهاب لا في أمريكا ولا في أفغانستان، فمن يدعم الإرهاب هي القيادة السعودية التي تحميها الحكومة الأمريكية, وطالما بايدن يدعم من يجلس على العرش السعودي فليستقبل الإرهاب أو يمنعه فاشعب السعودي ليس له علاقة.
وكشف السحيمي ان هناك مصدراً سعودياً يعمل في وزارة يرأسها محمد بن سلمان -وزارة الدفاع- زود الخارجية الأمريكية بمعلومات حول تحركات السعودية في باكستان بعد سيطرة طالبان على افغانستان وتكليف هذال العتيبي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بالتنسيق مع بعض المنتسبين لهذه الجامعة وفتح السعودية للملحقية العسكرية في باكستان يوم 16 أغسطس الجاري اي بعد سيطرة طالبان على افغانستان للتنسيق في محاربة طالبان حسب قول السحيمي من أن يكونوا اصحاب الرايات السود الذين ينصرون المهدي عليه السلام مشيراً غلى التشديدات الأمنية في مكة المكرمة بين الركن والمقام.
ولفت السحيمي إلى أن الإماراتيين يعلمون بكل شيء يفعله ابن سلمان فقد وصلوا لغرفة نومه ويسجلن كل الاحاديث التي تدور بين ولي العهد ودائرته المقربة.