في إثر مواصلة التحالف السعودي حربه على اليمن، وفي ظل الحصار المتواصل، خاطب عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الأمين العام للأمم المتحدة، قائلاً: إن “من يحاصر هو من يفك الحصار، ومن يقصف ويحتل هو من يتوقف”.
وأضاف الحوثي في تغريدة له على حسابه على موقع “تويتر”، اليوم الجمعة أنه “لا يوجد عاقل يقول للمدافع توقف عن الهجوم لأنه ببساطة مدافع، ولا يمكن لمحاصر أن يمنع عن نفسه الإمداد”.
وقبل يومين، أعلنت الأمم المتحدة أن طفلاً واحداً يلقى حتفه في اليمن كل 10 دقائق، لأسباب كان من الممكن تفاديها بما في ذلك من جرّاء الجوع والأمراض.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هنرييتا فور خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي إن هناك نحو 21 مليون نسمة في اليمن بينهم 11 مليوناً و300 ألف طفل يحتاجون إلى المساعدات الإنسانيّة.
وفي شهر نيسان/أبريل الماضي، قالت الأمم المتحدة إنّ “3.6 ملايين يمني يواجهون نقصاً طارئاً في المواد الغذائية”، مضيفةً أنّ “400 ألف طفل يمني مهدَّدون بالموت جوعاً”.
وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في اليمن، مارتن غريفيث، قال خلال أولِ إحاطةٍ له عن التطورات الإنسانية والسياسية اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي، إنّ “الاستجابة لنداء الإغاثة لليمن بقيت بحدود 50%”، مناشداً الدول من أجل “تأمين الحاجات المتبقية”.
وأشار غريفيث إلى أنّ “أكثر من 5 ملايين يمني باتوا على شفير المجاعة وخطر الأوبئة والأمراض”.