قالت هيئة الملاحة البريطانية التي أعلنت الليلة الماضية عن اختطاف سفينة في الخليج اليوم الأربعاء، إن القضية انتهت.
وحدة العمليات التجارية في الجيش البريطاني الذي أعلن مساء أمس أنه من المحتمل أن تكون مجموعة مسلحة قد سيطرت على سفينة تدعى اسفالت برنسس، لم تقدم أية معلومات عن طريقة الاختطاف، وكذلك أسباب وطريقة انتهائه.
غير أن هذه الطريقة في نشر الأخبار تبين أن قضية اختطاف السفينة كانت من البداية صنيعة غرف الحرب النفسية في لندن، للإيحاء بانعدام الأمن في الخليج.
فوسائل الإعلام هذه لم تقدم أي دليل على مزاعمها وإنما نسبت أخبارها إلى مصادر مجهولة زعمت أن الجماعات المرتطبة بإيران قامت باختطاف ناقلة النفط.
قضية اختطاف ناقلة النفط تشير إلى أن قصة أخرى وهمية هدفها إثارة التوتر ضد إيران قد انتهت، إلا أن الملفت في الأمر أن وسائل الإعلام هذه ومن يدعمها لا تزال تزعم أنها محترفة وتتعامل بصدقية.