تشهد المحافظات الجنوبية المحتلة ارتفاعا جنونيا غير مسبوق في اسعار الأضاحي وملابس العيد.
فقد وصلت أسعار الأضاحي في الأسواق ما بين مليون وخمس مئة ألف إلى مليون ومائتين الف للثور والكبش ب150الف كذلك الملابس فأسعارها تشهد كل يوم ازدياد في أسعارها وبشكل جنوني.
الأمر الذي جعل اقتناءها مقتصرا على الأسر ذات الدخل المتيسر فيما لم تعد في متناول الكثير وابدى المواطنون في تلك المناطق اندهاشهم من هذا الارتفاع الجنوني للأسعار الذي أضاف معاناة جديدة الى معاناتهم.
في ضل الأوضاع المأساوية التي يعيشونها من الانفلات الأمني وانهيار العملة جراء طباعة المزيد من العملة الجديدة من قبل حكومة المرتزقة واغراق الأسواق مما أدى الى ارتفاع أسعار الدولار وهبوط الريال اليمني الى ادني مستوى.