قالت وسائل إعلام عبرية، إن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء العدو الإسرائيلي السابق، أخلى المقر الرسمي لرئاسة الوزراء، للمرة الأولى منذ العام 2009.
وأوضح موقع “والا” العبري، أن بنيامين وعائلته أخلوا المقر الرسمي لرئاسة الوزراء، والذي يقع في شارع بلفور في مدينة القدس، بعدما أدى نفتالي بينيت، اليمين الدستوري باعتباره رئيس الوزراء الحالي، مع دخول نتنياهو إلى حلبة المعارضة السياسية في بلاده.
وأكد الموقع أن عائلة نتنياهو أخلت المبنى في شارع بلفور، في الوقت الذي يستعد فيه نفتالي بينيت إلى الانتقال إلى هذا المقر، ليس كمقر إقامة، كما كان يفعل بيبي، ولكنه قرر الاحتفاظ بهذا المقر، باعتباره المقر الرسمي لرئاسة الوزراء فحسب.
وأوضح الموقع العبري أن بينيت يعتزم الإقامة الرسمية في هذا المقر 4 أيام فقط، على أن تبقى زوجته وأطفاله الأربعة في مقر إقامته العائلية في بلدة رعنانا، التي تقع بالقرب من تل أبيب.
ويشار إلى أن نتنياهو رفض، غير مرة، ترك مقر رئيس الحكومة الإسرائيلية الرسمي في شارع بلفور في مدينة القدس المحتلة، منذ أسابيع، خاصة بعد تولي نفتالي بينيت رئاسة الحكومة في بلاده.
وجاء ذلك، بدعوى أن ترك المقر يحتاج إلى أسابيع، فيما أمهله بينيت أسبوعين فقط، في رسالة اعتبرت، آنذاك، رسالة تهديد مباشرة.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن طلب جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” اتخاذ خطوة أمنية جديدة بحق رئيس الوزراء، نفتالي بينيت.
وأفادت القناة العبرية الـ12، بأن الشاباك طلب ترميم مقر إقامة رئيس الوزراء في شارع بلفور بمدينة القدس المحتلة، بتكلفة تتراوح بين 10- 15 مليون شيكل.
يأتي طلب جهاز “الشاباك” على خلفية مغادرة بنيامين، رئيس الوزراء السابق، زعيم المعارضة الحالي، المقر الأسبوع المقبل إذ يرى الجهاز الأمني الإسرائيلي الداخلي أن مقر إقامة رئيس الوزراء غير آمن، بشكل كاف، ويحتاج المقر إلى إصلاح وصيانة، بما يفي احتياجات تأمين رئيس الوزراء الجديد.
وأكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الشاباك قد أولى الاهتمام بإجراء هذه الإصلاحات الإنشائية والأمنية منذ فترة طويلة.
إلا أن عائلة نتنياهو، والتي سكنت المقر منذ العام 2009، رفضت إجراءات التغيير أو التعديل، حتى الآن.