أعلنت عائلة الناشط الفلسطيني نزار بنات، صباح اليوم الخميس، وفاته بعد توقيفه من قبل القوى الأمنية الفلسطينية.
كما صرّح محامي الناشط الفلسطيني نزار بنات تحويل جثمان موكله للتشريح من أجل معرفة سبب الوفاة.
أما قناة الميادين فأفادت بأن عائلة الناشط الراحل نزار بنات أكدت تعرضّه للضرب اثناء عملية الاعتقال.
هذا وأعلن محافظ مدينة الخليل جبرين البكري في بيان له عن تدهور الحالة الصِحية للناشط بنات أثناء اعتقاله فجراً إِثر صدور مذكرة إحضار من النيابة العامة، مضيفاً أنه جرى تحويله فوراً إلى مشفى الخليل الحكومي ليتبين أنه متوفّ بعدما عاينه الأطباء.
كما أشار إلى أنه جرى فوراً إبلاغ النيابة العامة التي باشرت إجراءاتها وفق ما جاء في البيان.
من جهته، دان القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري “جريمة اغتيال” أجهزة أمن السلطة للناشط والمرشح البرلماني نزار بنات، مضيفاً أن هذه الجريمة “تعكس السياسة الدموية للسلطة في تصفية الحسابات”.
كما دعا زهري إلى محاكمة القتلة، محملاً رئيس الحكومة محمد شتية المسؤولية الأولى عن الجريمة.
كذلك حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤوليّة عن اغتيال الناشط بنات”.
أما حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية طالبت بتشكيل لجنة تحقيق بوفاة بنات من خارج السلطة ومن شخصيات مستقلة.