أحبطت قوات الاحتلال السعودي في عدن، الأربعاء، محاولة لمليشيا الانتقالي اسقاط مدينة عدن.
وكشفت مصادر محلية عن تدخل لقوات الاحتلال السعودي المتمركزة في قصر المعاشيق في اللحظات الأخيرة لإحباط محاولة فصائل الانتقالي السيطرة على اخر معاقل هادي الرمزية في المدينة، مشيرة إلى تصدي هذه القوات بمعية عناصر من مرتزقة الفار هادي في ألوية الحماية الرئاسية لمسلحين من مليشيا الانتقالي معززين بأطقم ومدرعات إماراتية لاقتحام قصر المعاشيق..
وخيم توتر على محيط القصر في وقت مبكر مع دوي اطلاق نار في محيطه وسط انتشار لمسلحي الانتقالي عند بوابته الغربية واغلاق ألوية الحماية الرئاسية لبوابات القصر.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية من خلال هذه الخطوة تحاول تبرير رفضها السماح لهادي بالعودة إلى المدينة أم أن عملية الاقتحام كانت ضمن مخطط تصعيدي للانتقالي الذي لوح قادته بخيارات أبرزها العودة للإدارة الذاتية.
ومن شأن سقوط المعاشيق بيد قوات الإنتقالي نسف اتفاق الرياض الذي تحاول السعودية إبقائه بالواجهة عبر نقاط رمزية تذكر بهادي أو ما تصفها بـ”الشرعية” في حين يحاول الانتقالي التصعيد بغية إجبارها على تنفيذ مطالبه سواء المتعلقة بإعادة حكومة معين لمواجهة المواطنين الناقمين على تدهور الخدمات أو الحصول على مكاسب اقتصادية وسياسية كإعادة تشكيل فريق المفاوضات.