أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عزم بلاده إعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدس المحتلة وهي خطوة تعيد العلاقات مع الفلسطينيين التي خفضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
ولطالما عملت القنصلية كمكتب مستقل مسؤول عن العلاقات الدبلوماسية مع الفلسطينيين، لكن ترامب خفض من عملياتها ووضعها تحت سلطة سفيره في الكيان الاسرائيلي عندما نقل السفارة إلى القدس المحتلة.
وأعلن بلينكن عن الخطوة الثلاثاء بعد اجتماع في رام الله بالضفة الغربية المحتلة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال بلينكن “أخبرت الرئيس أنا هنا للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بإعادة بناء العلاقات مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهي علاقة مبنية على الاحترام المتبادل وكذلك على القناعة المشتركة بأن الفلسطينيين وسكان الاراضي المحتلة على حد سواء يستحقون تدابير الأمن والحرية والفرص والكرامة بالتساوي”