زعمت مواقع سعودية عديدة تناقلت عن بعضها خبراً مفاده أن شركة “أرامكو” السعودية قررت تخفيض أسعار البنزين، لأكثر من النصف، بعد إجراء المراجعة الشهرية الدورية لأسعارها.
وحسب وسائل إعلام محلية، فقد جاءت الأسعار الجديدة لشهر مايو/أيار على النحو التالي: (بنزين 91) من 1.31 هللة لكل لتر إلى 0.75 هللة لكل لتر، و(بنزين 95) من 1.47 هللة لكل لتر إلى 0.92 هللة لكل لتر.
وتابعت الأخبار قائلة أن اقتصاديون عزوا هذا الانخفاض، إلى التغيرات العالمية في أسعار النفط، حيث تراجعت الأسعار عقب تفشي وباء “كورونا” في الهند وغيرها، بمعدلات كبيرة.. الخ.
وبزيارة خاطفة لموقع شركة ارامكو والإطلاع على اسعار المشتقات النفطية تبين ان لا أساس لما يشاع عن تخفيض في اسعار الوقود وأن الاسعار التي تم تداولها لا تمت للحقيقة بصلة.
فسعر البنزين 91 أوكتان هو ريل و 99 هللة و سعر البنزين 95 أوكتان لا يزال بريالين و 13 هللة وهي الأسعار التي تم اعتمادها في ابريل الماضي و لم يحصل أي تغيير عليها.
وتجرى الشركة السعودية مراجعات شهرية بدلا من المراجعات الربع سنوية، التي كانت تجريها، وتقوم بتعديل الأسعار دوما في اليوم العاشر من كل شهر ميلادي، على أن يكون التطبيق في صباح اليوم الحادي عشر.
وكانت وكالة “رويترز” قد أكدت تراجع أسعار النفط بعد ارتفاع سابق الخميس، وذلك بسبب ارتفاع إصابات “كورونا” في الهند وغيرها من البلدان، حيث سجلت الإصابات والوفيات في الهند أعدادا يومية قياسية مع انتشار الفيروس من المدن إلى القرى، وهو ما يؤجج المخاوف من أن الطلب قد يتعافى بوتيرة أبطأ إلا ان بيانات أرتمكو نشير إلى عكس مل يروج له.