المشهد اليمني الأول| تقارير
أظهرت نتائج توصلت اليها مراكز بحوث قامت باجراء استطلاعات رأي في أوساط المواطنين السعوديين أن مايربو على نصف مليون مواطن سعودي يتعرضون للتعنيف من نساءهم..
وأكد النتائج أن الزوجات السعوديات هن من يكن يجترحن العنف ضد ازواجهن وليس العكس كما يتصور العالم أن الرجل السعودي هو من يضرب زوجته.
ونشر ناشطون على موقع تويتر وسم سعودي جديد، هو نصف مليون رجل تضربهم زوجاتهم، بعدما أصدر مركز “واعي” للاستشارات الاجتماعية تقريرًا، ورد فيه أن 556 ألف سعودي اتصلوا بالمركز مشتكين من عنف يتلقونه من زوجاتهم.
حاولت النساء التغريد على الوسم مدافعات عن حقّهن في “الدفاع عن النفس تجاه الأزواج العنيفين”. فقالت المغرّدة ليلى الشهراني: “تحترم المرأة الرجل الحنون اللي له هيبة، لأن أخلاقه تجبرها على احترامه، وإن طاحت في رخمة داسته”.
في حين غرّدت دعاء بنت سعود قائلة: “يعني نصف مليون امرأة تضرب، وفي المقابل هناك 24 مليون ونصف مواطن يضربون زوجاتهم ويعنفون أبناءهم”.
بدوره غرّد علي العمري فقال: “كم أنتم مساكين أيها الرجال، توجد منظمات نسائية، لكن لا توجد منظمات رجالية تدافع عن حقوقكم!”. وأضاف مغرّد آخر: “الزوج متخيّل قبل الزواج أنها ناعمة وكيوت، وينصدم أن أفغاني متنكر ويدها تقل كريك! فينجلد”.
وحذر وليد بن سعود السعوديات من ضرب أزواجهن: “الحريم مستأنسين على الهاشتاق، ومصدقين إحصائيات ناسا حقتنا، نصيحة للحرمة لا تجرّب، عشان ما تروح لأهلها زحف”.
ردّ فعل
أثار رقم “نصف مليون رجل” مفاجأة في السعودية، التي تعرف في العالم بأنها مملكة الرجال، حيث لا يمكن للمرأة أن تقود سيارتها، أو أن تسافر بلا محرم. لكن مركز واعي قال إنّه تلقى يوم الإثنين الماضي فقط ستّ مكالمات من رجال سعوديّين طلبوا، عدم الكشف عن هويّتهم، اشتكوا من عنف زوجاتهم، وسيتم تحويلهم إلى متخصّصين لتلقّي المشورة المجانية. ويعمل في المركز زهاء 37 خبيرًا في علم النفس وعلم الاجتماع، يقدم الاستشارات إلى من يطلبها بلا مقابل.
وعنف النساء ضدّ الرجال ليس شائعًا، إذ هو في الكثير من الحالات ردّ فعل على عنف الرجل ضدّ المرأة، أو على خيانة زوجية، أو على رزوح تحت مسؤولية جسيمة كتربية الأطفال أو غيرها.
في العام الماضي، انطلقت حملة لمكافحة العنف ضدّ النساء في السعودية. ووافق البرلمان السعودي على برنامج يمنح المرأة والطفل، اللذين وقعا ضحية العنف، الحقّ بالمطالبة بتعويضات في المحكمة، مع فرض عقوبات متنوعة على المعنِّف، ابتداءً من غرامة مالية قد تصل إلى نصف مليون ريال، مرورًا بالسجن والفصل من العمل، وصولًا إلى إلغاء حضانة الأطفال.
وأكّد البرنامج نفسه أن ضرب الخادمة المنزلية يُبطل عقد عملها مع صاحب المنزل، ويرغمه على دفع التعويضات لها.
وكان السفير السعودي في واشنطن قد أوحى في تصريحة الصحفي مؤخرا أن الرجل السعودي هو الضارب لزوجته لكن ما أكدته إستطلاعات الرأي يدحض مزاعم السفية عبدالله بن فيصل في معرض تعمده الإساءه للشعب اليمني عن حقيقة ماتمارسة السعودية وهو العتنيف لأشباة الرجال من نساءهم.
المصدر: يمانيون