كانت محاضرة السيد عبد الملك اليوم اقتصادية بمعنى الكلمة، ذات مضمون يصعب وصفه، فقد تطرق الى العديد من المشاكل، وذكر علاج كل مشكلة، كما تطرق الى العديد من العوائق، ووجد علاج لكل منها.
والإكتفاء الذاتي كان من اكثر المواضيع الذي التفت اليه قائد الثورة في محاضرات رمضان، لم يصعّب الموضوع، ولم يتحدث عن قلع شجرة القات، من أجل زرع الاحتياجات الغذائية، وإنما زرع الأراضي الغير مزروعة.
فلقد وضح قائد الثورة تواجد كل مقومات الإكتفاء الذاتي بأكملها.
فالأراضي الزراعية متواجدة وواسعة وخصبة.
والفواكة والخضروات، والحبوب وغيرها، متواجدة بأكملها وبأعلى جودة.
الأسواق، متواجدة وبحاجة ماسة لكل شي يتم زرعة.
المستهلك، متواجد ومتقبل اي شي يتم زرعه بالبلد.
والموسم، مناسب جدا فاليوم موسم أمطار، ولم يبدأ بعد في بعض المناطق.
والآلية ليست صعبة، فتحرك رسمي بسيط من الدولة، سيجد تفاعل شعبي واسع، تحرك رسمي لزرع الأراضي الغير زراعية.
وليس ملاحقة المواطنين لأراضيهم المزروعة بالقات لقلعه، التي هي عبارة عن مدرجات زراعية، لاتصلح لان تكون اراضي زراعية لغيره، ولا فائدة كبيرة من زراعتها.
ولو يتم ترجمة محاضرت قائد الثورة لأفعال، وتحرك جاد، لوجدنا تغيرات ملحوظة بصورة كبيرة.
ونتمنى ان يتحقق ذلك.
_________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
22رمضان 1442