رفعت قيادة العدو الاسرائيلي تصوراً للأمن القومي لكيانهم حتى عام 2030 في عام 2018 … من خلال قراءة ترجمة الخطة.. فالعدو الاسرائيلي اخذ المبدأ (( التصميم على الجائز الخطر )) وهو المبدأ العلمي في وضع خطة استراتيجية مستقبلية ..
– تحتوي الخطة على كيفية التعامل مع التهديدات ضد كيانهم عالميا واقليميا .. وتبدأ الخطة في توقع وضع الولايات المتحدة في حال بقاء ترامب او رحيله عند انتهاء ولايته ومن الملفت للنظر ان توفع قيادة العدو هو ان بقاء ترامب سيء على الولايات المتحدة وكيان اسرائيل رغم ماتصفه الخطه ان ترامب مفيد جزئيا للكيان في مواجهة ايران … هذا يعطي ان قيادة العدو لم تكن تؤيد حقيقة بقاء ترامب حتى لو قدم لهم ماقدم ..
– في الجانب الروسي فانها تتوقع زيادة حضور روسيا مع تراجع الدور الامريكي في الشرق الاوسط في حالتي بقاء ترامب او رحيله ووتطلب زيادة العلاقات مع روسيا لما لها فائدة كبيرة لكيان اسرائيل في سوريا وايران خصوصا والشرق الاوسط عموما .
– من الجانب الايراني والذي اخذ اغلب الخطة فقد توقعت قيادة العدو ان ايران في عام 2030 ستكون دولة لديها قنبلة نووية وستعلن عن ذلك بشكل مفاجئ في التوقيت والزمان المناسبين لايران على غرار مافعلته كوريا الشمالية وتطلب الخطة زيادة فعالية القوات الجوية لديهم بالاضافة لزيادة قواتهم المدرعة لاحتمال مواجهة برية ..
– في الدول العربية فان اكبر مخاوف كيان العدو حسب الخطة سقوط النظام الملكي في الاردن بيد اعداء الكيان الذي اعتبر الاردن العمق الاستراتيجي لكيان العدو ضد الفلسطينيين وضد محور المقاومة وطلبت الخطة ان يكون جيشهم مستعد للسيطرة على الاردن في حال حدث شيء للنظام الملكي لضمان العمق الاستراتيجي … ( هذا يفسر اعلان الاردن اخبار كيان العدو الاسرائيلي ان الوضع تحت في اعقاب ماسمي محاولة انقلاب ….. ).
– في الوضع الفلسطيني فقد توقعت الخطة ان السلطة الفلسطينية لن تكون مصدر تهديد حتى لو مات محمود عباس لانه حسب الخطة جيش العدو الاسرائيلي واستخباراته تحمي السلطة في الضفة الغربية من المقاومة ولو تخلى جيش الدفاع عن حماية السلطة فالمقاومة ستسقط السلطة خلال فترة وجيزة وتستولي على القيادة في الضفة ( هذا مايفسر تمسك محمود عباس بالتنسيق الامني مع العدو الاسرائيلي ومايفسر تنسيقهم حول الانتخابات ) .
– حول المقاومة في غزة فقد طلبت الخطة وضع قواعد اشتباك مع المقاومة وتثبيتها على غرار قواعد الاشتباك مع المقاومة اللبنانية لاطول فترة ممكنة وتطلب الخطة الاستعداد لتسليم المقاومة الفلسطينية الاسرى في السجون ما ضرورة لجم المقاومة من محاولة السيطرة على الضفة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
م. الوليد صالح