نفذت الدفاعات الجوية اليمنية خلال ست سنوات أكثر من 1534عملية منها اكثر من 454 عملية اسقاط طائرات تابعة لتحالف العدوان ما بين مقاتلة ومروحية وكذلك طائرات استطلاعية وتجسسية فيما بلغت عمليات التصدي والاجبار على المغادرة 1080 عملية.
وفي آخر عمليات الدفاع الجوي أعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع عن إسقاط إحدى أكثر الطائرات التجسسية والمقاتلة تطوراً في العالم، وهي الأمريكية MQ9 أثناء قيامها بأعمال عدائية في سماء محافظة مأرب.
تحييدُ طيران العدوان لم يعد مسألةً مستحيلة أَو معقدة، بل أصبحت ممكنة بفضل الله والطموحات والإرَادَة الوطنية الهادفة لتعزيز الاستراتيجية الدفاعية لليمن في مسارِ ردع تحالف العدوان وتحطيم تفوّقه في معركةِ الجو.
أنواع وطرازات وتحييد جوي
تخطّت حصيلةُ حصادِ الدفاعات الجوية اليمنية لطائرات تحالف العدوان، عشرات الطائرات العسكرية متنوعة الطراز وبلد التصنيع، من نوع الأباتشي وتورنيدو والإف 16 والإف 15 وتايفون وبلاك هوك وطائرات الدرون وطائرات تجسسية واستطلاعية، هذا العددُ الكبيرُ هو حصيلة ما حصدته الدفاعاتُ الجويةُ اليمنيةُ من خمس سنوات من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
3 طائرات أمريكية نوع MQ9 ورابعة نوع MQ1
تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط ثلاث أربع طائرات أمريكية من هذا النوع، ثلاث منها من طراز MQ9 ورابعة طراز MQ1 في أجواء محافظات الحديدية وذمار وصنعاء ومأرب.
طائرات الأباتشي
وخلال أربع سنوات من العدوان تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط 25 طائرة حربية، و19 مروحية أباتشي، وهي إحصائية لاتشمل عدد المروحيات المدمرة بعمليات قصف صاروخ ومدفعي على معسكرات العدوان في الداخل والعمق المعادي.
وتعتبر طائرة الأباتشي أسطورة الطائرات العمودية في العالم، حيث تتميز بالقدرة العالية، على رصد الأهداف وضربها تلقائياً، بحيث لا يمكن لأي جسم حي أن يتفاداها، وتبلغ تكلفة الواحدة منها 65 مليون دولار أمريكي.
طائرة أمريكية نوع Scan Eagle
وفي شهر نوفمبر لعام 2019م، تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط طائرة امريكية تجسسية نوع(سكان إيغل)، بسلاح مناسب في خطوط التماس قبالة عسير أثناء قيامها باعمال عدائية وتجسسية في مناطق الحدود مع العدو السعودي.
تورنيدو
الطائرة الأوروبية الشهيرة تورنيدو كانت ضمن جصيلة الطائرات المدمرة بدفاعات اليمن الجوية، التي تمكن من إسقاط إحداها في محافظة الجوف في شهر فبراير من العام 2020م،.
وطائرة الـ«تورنيدو» بطبيعتها هي من أهم وأقوى الطائرات القتالية في أسطول سلاح الجو البريطاني والألماني، وهي «ملكة طيران أسلحة الجيل الرابع»، إذ تتميز بخصائص عملانية وتقنية متطورة توازي مثيلاتها الأمريكية «إف – 15» و«إف ـ 16»، وقدرتها على الطيران بحمولة كبيرة من الأسلحة والعمل في مختلف الظروف والمناخات الجوية القاسية، تبلغ تكلفة الـ«تورنيدو» نحو 24 مليون دولار، ولم يصنع منها سوى 993 وحدة فقط.
طائرات صينية نوع CH-4
تكنولوجيا الصين الرخيصة التي لجأت إليها السعودية لتخفيف نزيف الخسائر، لم يفد السعودية بتمكن الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط 3 طائرات نوع CH4 في أجواء محافظات الجوف ومأرب.
طائرتي صينية نوع”wing loong”
من الطائرات الصينية التي فقدت سمعتها أيضا كانت طائرة “wing loong” التي تمكن الدفاعات الجدوية من إسقاطها في أجواء محافظات صعدة وحجة.
ثلاث طائرات تركية نوع karayel
الطائرات التركية لم تكن في مأمن من الدفاعات الجوية اليمنية التي أسقطت 3 طائرات من نوع Karayel (كاريال)، في أجواء محافظات الحديدة والجوف، وهي طائرات متواضعة مقارنة مع طائرات MQ9 الأمريكية، التي تتجاوز طائرات بيرقدار التركية التي يحاول الإخوان الترويج لها ببروجندا هزلية.
أنواع أخرى
بالإضافة إلى أنواع أخرى من طائرات التجسس التي جلبها النظام السعودي إلى ترسانته بمئات الملايين من الدولارات في سبيل الحفاظ على تفوق جوي مريح لم يفده في تحقيق مناه، كطائرات EMT Luna الألمانية، وطائرات فانتوم 4، وطائرات S100، وطائرات مروحية من نوع بلاك هوك، وحربية نوع تايفون وF16 وF15 كلها وجدت طريقها للسقوط في الأراضي اليمنية التي ابتلعت تقريبا جميع أنواع الطائرات العسكرية.