أدانت وزارة الصناعة والتجارة استهداف العدوان لصوامع ومطاحن الغلال التابعة للشركة اليمنية الدولية للصناعات الغذائية ( ييفيكو) بميناء الصليف محافظة الحديدة.
وعبرت وزارة الصناعة في بيان عن استنكارها الشديد لاستمرار دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي، في استهداف المنشآت التجارية والصناعية في اليمن من مصانع ومعامل ومزارع ومؤسسات وشركات. وأكد البيان أن استهداف مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية بما فيها المصانع والمنشآت الصناعية والتجارية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم.
وجددت وزارة الصناعة، الدعوة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية الإنسانية للضغط على دول تحالف العدوان لتحييد المنشآت التجارية والصناعية من أي استهداف باعتبارها منشآت مدنية اقتصادية واستهدافها يعد استهدافا للاحتياجات المعيشية للشعب اليمني.
مؤسسة موانئ البحر الأحمر
كما أدانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية استهداف طيران العدوان الامريكي السعودي فجر اليوم منشآت الشركة اليمنية الدولية بمحيط ميناء الصليف. وأعتبر بيان صادر عن المؤسسة تلقى “الثورة نت” نسخة منه استهداف العدوان للمنشآت الحيوية والخدمية دليل على فشله وإفلاسه وهدفه في تجويع أبناء اليمن من خلال تدمير هذه المنشآت الاقتصادية التي تخدم اغراض انسانية وتستقبل مواد غذائية وقطع كل سبل العيش.
وأكد البيان أن استهداف المنشآت الحيوية بمحيط أرصفة ميناء الصليف والتي تعمل بامكانيات وطاقة انتاجية محدودة نظرا لإحتجاز سفن الوقود وعدم السماح لها بالدخول من قبل العدوان الى الميناء يعد انتهاكاً جسيماً لاتفاق السويد وقواعد القانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المنشآت المدنية ، وكذا استهداف العاملين فيها.
وحمل البيان الأمم المتحدة مسؤولية تجاهلها وتحيزها وتخاذلها في سياق التبرير للجرائم والمجازر التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء اليمن ومقدراتهم على مدى ست سنوات من العدوان والحصار. كما حمل المجلس المجتمع الدولي المسئولية الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة الشعب اليمني، المستمرة نتيجة عدم السماح بدخول الوقود واستمرار إغلاق الموانئ والمطارات البرية والبحرية والجوية، لتدارك حدوث أكبر كارثة ومجاعة في اليمن.