ألقى طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي، اليوم السبت، منشورات على مدينة مأرب، محذراً فيها أبناء المحافظة الأحرار المشاركين مع أبطال الجيش واللجان الشعبية في معركة التحرير من الدخول والمشاركة إلى جانب جيشنا ولجاننا في المعارك الدائرة حالياً على أبواب المدينة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صور للمنشورات التي ألقها طيران العدوان على قرى مدينة مأرب، يطالب فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية ورجال قبائل مأرب الشرفاء بالإستسلام وإنتهاز الفرصة، زاعماً أنه لم يعد هنالك متسع من الوقت الكافي.
وسخر الناشطين من هذه المنشورات التي ألقاها طيران العدوان، قائلين إنه بدلاً من أن يلقي بها على جبهات صرواح أو الزور أو رغوان أو العلم، قام بإلقائها في منطقة الخشعة والخسيف بمديرية مدينة مأرب اللتين لم تصلهما المعارك بعد، مؤكدين أن ذلك الأمر أدى إلى الهلع والخوف بين أوساط المواطنين في تلك المناطق وإستغراب المرتزقة كذلك.
ميدانياً.. أفادت مصادر قبلية عن اغتنام قوات الجيش واللجان الشعبية عدد من المدرعات والاطقم العسكريه وعدد من الاسلحه الثقيله والمتوسطه اليوم في معارك انتهت بتقدم واسع.
إلى ذلك ذكرت مصادر عسكرية بأن قوات الجيش واللجان الشعبية حققت إنتصارات كبيرة في المعارك الدائرة حالياً على أبواب مدينة مأرب، وتمكنها من إحكام سيطرتها على مواقع العدو ومرتزقته في ميسرة منطقة النضود بجبهة العلم شرق مدينة مأرب ومحاصرة مجاميع المرتزقة في تبة الأريلات وعلى مناطق جديدة هامة، بالإضافة إلى وقوع عدد كبير من المرتزقة أسرى بيد الجيش واللجان مساء الجمعة.
تلك الإنتصارات الكبيرة التي حققتها قوات الجيش واللجان الشعبية يوم الجمعة في جبهات مأرب، كان قد أكدها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في تغريدة على تويتر، كتب فيها قائلاً: “وصلتني اخبار لكن سنترك التصريح بها لسريع”.
ويواصل أبطال الجيش واللجان الشعبية إحراز الإنتصارات على قوات تحالف العدوان ومرتزقته في معارك تحرير محافظة مأرب.
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر محلية عن وصول قرابة 200 فرد من السلفيين “تنظيم داعش التكفيري ” يستقلون قرابه 20 طقم ذات تسليح خفيف من أبين والساحل الغربي بالاضافه الي ضباط دعم واسناد واستخبارات عسكريه ومعلومات ولوجيستي من قوى العدوان.
وأشارت الى حاله من الانهيارات والخوف والهلع يعيشها مرتزقة العدوان من أقتراب الجيش واللجان من أخر معاقلهم.
الى ذلك يستمر تحالف العدوان ومرتزقته من أستخدام أهالي مأرب كدروع بشرية يستخدمها لصالحة، حيث أفادت مصادر أخرى بان مرتزقة العدوان تستخدم النازحين كدروع بشرية وكورقة ضغط سياسية.