في خطوة جديدة ضاغطة على المملكة العربية السعودية في الملف اليمني، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قرارًا يقضي بتقييد دعمها الاستشاري والاستخباري الذي تقدمه لتحالف العدوان لدعم شرعية الفنادق في اليمن، بقيادة السعودية.
القرار الأمريكي جاء على لسان جون كيربي، الناطق الرسمي باسم (البنتاغون)، ردًا على أسئلة صحفيين حول الخطوات التفصيلية المتعلقة بإعلان إدارة بايدن وقف دعمها للسعودية والإمارات في العمليات التي تشنها الدولتان على الأراضي اليمنية.
وقال كيربي: “بناء على تعليمات الرئيس(جو بايدن)، أوقفت البنتاغون كل الدعم غير القتالي، بما في ذلك الاستخبارات وبعض الاستشارات والدعم التكتيكي”. وأضاف المسؤول الأمريكي أن “بلاده ما زالت تراجع سياستها تجاه السعودية”، ليترك بذلك الباب مفتوحًا حول الخطوات الأخرى التي قد تتخذها الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه نظام الحكم السعودي في المستقبل.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الخميس الماضي قطع دعمها للعدوان التي تقوده المملكة والإمارات في اليمن، بالإضافة إلى تعيين مبعوث هناك في محاولة للوصول إلى حل سياسي. وتبع القرار الأمريكي تصريح من وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أن بلاده أنهت تواجدها العسكري في اليمن. الأمر الذي عده كثيرون تخلِّ من النظام الإماراتي عن حليفه السعودي، في ملف من أصعب الملفات التي تواجهها المملكة.